أمسكت بقلمي وجال بخاطري ان اكتب ما رأيته بعيني وسمعته بأذني ولأول مره بعيدا عن الإشاعات ومشاهد الميديا حقا لم أري مثل هذه الفرحه من قبل نعم انه يوم الإستفتاء علي الدستور بعد أن أنتهيت من الإدلاء بصوتي تجمعنا انا واصدقائي وخرجنا كي نجلس في كافيه وعند عودتنا في الطريق استوقفنا عند إشارة ميدان روكسي وشاهدنا منظر اعتدنا عليه هذا اليوم وهو التعبير عن الفرحه بالاغاني وترددنا في النزول او الدخول بالعربه في وسط الناس وتشجعنا ونزلنا من فرحتنا…
شد انتباهي مشهدين اولهما مجموعه من الشباب يرتدون زي معين ومهمتهم هو عمل دائره حول البنات والسيدات للحفاظ عليهم من أي مضايقات وللشعور بالامان فأطمن قلبي والمشهد الثاني فهو لسيده عجوز في العقد الثامن من العمر شاهدتها ترقص وتزغرط ولكن دون وجود صوت لها لانها خرساء وحامله صوره نعم للدستور زادت فرحتي وحزنت علي كل من لم ينزل في هذا اليوم ليته شاهد ما شهدته..وخرجت من هذا بانه حقا مصر في عرس لم تشهده منذ ثلاث سنوات حقا جموع من الناس تجمعت فقط لحب هذا الوطن اللهم احرص هذا الوطن وهذا الشعب العظيم