زعم أستاذ علم الفلك من جامعة فاندربيلت فى ناشفيل بولاية تينيسى أن المسلمين يأتون فى المرتبة الثانية من ناحية الإيمان بالمخلوقات الفضائية بنسبة 44%، فيما يحتل الملحدون المرتبة الأولى بنسبة 55% و37% لليهود و32% بالنسبة للمسيحيين.
وأورد فى الكتاب الذى ألّفه تحت عنوان (الدين والكائنات الفضائية) نتائج الاستطلاع الذى أجراه حول تأثير الدين بالإيمان بحياة خارج كوكب الأرض، وتبيّن له أن الأمريكيين الذين يؤمنون بالكائنات الفضائية لا يتجاوز عددهم ثلث السكان فيما يؤمن بذلك 36% من الهندوس.
وأورد وينتروب فى كتابه آراء زعماء وعلماء دين من أكثر من 24 ديانة معروفة عن الحياة خارج كوكب الأرض، بما فى ذلك اليهودية والكاثوليكية الرومانية، وكنيسة انجلترا، والهندوسية والبوذية.
وإذ اعتبر العالم أن الأديان الآسيوية هىالأكثر إيماناً بالكائنات الفضائية استناداً إلى إيمانها بـ(العوالم المسكونة)، زعم أنه عثر على مقاطع فى القرآن تدعم فكرة وجود الكائنات الروحية على الكواكب الأخرى لكنهم لا يمارسون الإسلام بنفس الطريقة التى يمارس يها على الأرض.
وعن سبب تأليفههذا الكتاب، قال وينتروب: (عندما بحثت فى المكتبة، لم أجد سوى نصف دزينة من الكتب وكانت جميعها مكتوبة حول مسألة الحياة خارج الأرض والمسيحية، ومعظمها حول الرومانية الكاثوليكية، لذلك قررت أن أتوسع بالبحث).