ذكر موقع يديعوت أحرونوت (ynet) أن محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية قال إنه أُجري اتصالات مع إسرائيل، ولكن لم يكن هناك تعاون من الجانب الإسرائيلي.
ورد عباس مساء اليوم في تصريحات لصحفيين إسرائيليين أنه خلال الشهور الأخيرة كانت هناك اتصالات لعقد لقاء بينه وبين بنيامين نتنياهو ولكن لم يكن هناك استجابة إسرائيلية.
وأضاف عباس يقول “كانت هناك الاتصالات بين مكتبي وبين مكتب نتنياهو، ولم تكن الولايات المتحدة في الصورة ولم تكن متدخلة. وكانت هذه اتصالات لعقد لقاء بيننا”.
وأضاف الموقع أن مكتب نتنياهو نفى هذا، وعقب على أقوال عباس بأنها غير صحيحة. و”أن هذه محاولة من عباس لتجنب تحمل المسؤولية لعدم وجود مفاوضات. وأن نتنياهو دعا عباس اليوم في دافوس إلى مفاوضات دون شروط مسبقة”.
وحسب الرئيس الفلسطيني، فقد تم الاتفاق بين الجانبين على تعيين ممثلين اثنين من كل طرف لتنسيق اللقاء، وقال “أنا وافقت، ومنذ ذلك الحين لم أتلق أي رد من نتنياهو”.
وأضاف عباس أنه على خلفية موجة العنف المتواصلة “نحن نرفض أن يتحول الصراع السياسي بيننا وبين إسرائيل إلى صراع ديني لأن اليهودية هي دين نحترمه. ويجب علينا ألا نسير على خط الصراع الديني”.