أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبو مازن” أن كل العرب كانوا يدافعون عن أنفسهم عندما أيدوا ما حدث فى مصرمن إزاحة للاخوان عن الحكم.
وقال الرئيس “أبومازن” , فى مقابلة تليفزيونية مساء السبت, إن مصر مرت بتجربة قاسية جدا لكن المصريون تجاوزوها بنجاح, مشيرا إلى أن إنجاز الخطوة الثانية فى خارطة الطريق يعد بمثابة انتصار لكل العرب.
وأشار إلى أن انتخابات الرئاسة المصرية التى جرت مؤخرا نزيهة وشفافة, مؤكدا أن العالم كله احترم نتيجتها.
ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن من يحكم على صلاحية حكم الإخوان فى مصر هو الشعب المصرى نفسه وليس أمريكا, مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو كانت حركة شعبية واسعة دعمها الجيش المصرى.
وأضاف أن ما حدث فى 30 يونيو أنقذ المنطقة من الفوضي, مشيرا إلى أن الإمارات الدينية الصغيرة هى عنوان الانقسام للعالم العربي والاسلامي.
وكشف الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبو مازن” عن أن الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي أكد فى اتصال هاتفى معه استمرار مصر فى دعمها للقضية الفلسطينية.. وقال أن مصر ظلت دوما صاحبة الموقف الريادي فى دعم نضال الشعب الفلسطيني, موضحا أنه عندما غابت مصر عن لعب دورها الاساسي تجاه القضية الفلسطينية عانينا الامرين.
وحول المصالحة مع حركة “حماس”, كشف الرئيس الفلسطيني أنه تم الاتفاق مع حماس على أن المفاوضات مع إسرائيل ملك لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار الرئيس أبو مازن إلى أنه ليس لدي منظمة التحرير سوي المقاومة السلمية لما يحدث من اعتداءات على المسجد الاقصي, موضحا أنه لو اتيحت للاسرائيليين الفرصة لهدموا الاقصي.
وقال “اذا لم تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات والاعتداءات فليدنا 48 منظمة دولية سنذهب إليها”.
وأضاف قائلا “على إسرائيل أن تدرك أن البلطجة السياسية الدولية لن تجدي معنا …وأمريكا وأوروبا والعالم بأسرة يقول إن الاستيطان غير شرعي”.
وحول الأزمة السورية, قال الرئيس الفلسطيني إن أخطاء السوريين أنهم جعلوا من بلدهم ميدانا للصراعات الدولية, مشيرا إلى أنه طلب من الفلسطينيين هناك الوقوف على الحياد من ما يدور حولهم.