أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبو مازن”، بالجهود المصرية الرامية إلى التوصل لحل للقضية الفلسطينية، مثمنًا الدور التاريخي لمصر في هذا الصدد وما تقوم به من تحركات على الساحتين الإقليمية والدولية، بهدف توفير الحماية للفلسطينيين ودفع جهود استئناف مفاوضات السلام قدمًا، فضلاً عن دعمها التام لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
واستعرض الرئيس الفلسطينى خلال اسنقبال الرئيس السيسى له اليوم آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى استمرار الحكومة الإسرائيلية في سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية في ظل انسداد الأفق السياسي.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الإسراع بعقد مؤتمر دولي، وتوفير آلية دولية متعددة الأطراف لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وفقًا لإطار زمني محدد.
وشهد اللقاء تباحثًا حول آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، في إطار التنسيق والتعاون المستمر بين القيادتين المصرية والفلسطينية، وبحث الجانبان التحركات العربية والدولية القادمة في ضوء المبادرات والمساعي الإقليمية والدولية المطروحة بشأن استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وسبل الاستفادة منها لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تنسيق الجهد العربي فيما يتعلق بالخطوات التي سيتم اتخاذها في إطار مجلس الأمن بالأمم المتحدة، لا سيما في ضوء تولي مصر رئاسة مجلس الأمن الشهر الحالي.
واتفق الجانبان خلال اللقاء، على أهمية وقف الممارسات التي تؤدي إلى زيادة الاحتقان بالأراضي المحتلة، وضرورة وضع حد للاستيطان وتوفير الحماية اللازمة لأبناء الشعب الفلسطيني، وتهيئة المناخ اللازم لحل القضية الفلسطينية من خلال تضافر جهود المجتمع الدولي، وخاصة المبادرات الدولية التي تدعو إلى ذلك على غرار المبادرة الفرنسية.