يبدأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسميا الخميس ولايته الأولى من خمس سنوات على رأس البلاد بعدما ترأس الحكومة لولايتين، ليحكم بذلك تركيا بلا منازع منذ 2003.
وبعد أسبوعين على فوزه الساحق منذ الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، يقسم أردوغان (60 عاما) اليمين أمام البرلمان ليخلف رفيقه عبدالله جول في منصب يعتزم أن يواصل منه الإمساك بزمام السلطة.
ومن المتوقع أن يحضر رؤساء دول وحكومات حوالى عشر دول حفل تنصيبه من بينهم بحسب وكالة الأناضول للأنباء الرسمية الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو.
ونزولا عند رغبة أردوغان، جعل داود أوغلو أيضا من إصلاح الدستور “أولويته” بهدف تعزيز صلاحيات الرئيس التي تبقى في الوقت الحاضر محض بروتوكولية.
وهذا التعديل الدستوري يشترط فوزا ساحقا لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو 2015 من أجل الحصول على غالبية الثلثين (367 مقعدا من أصل 550) المطلوبة لتعديل الدستور، في حين يشغل الحزب حاليا 313 مقعدا.
وتسري تكهنات كثيرة حول التشكيلة الحكومية الجديدة.
وبحسب معلومات نقلتها الصحافة، فإن رئيس أجهزة الاستخبارات الحالي حقان فيدان قد يخلف داود أوغلو في وزارة الخارجية، فيما يتوقع أن يحتفظ وزيرا الاقتصاد والمالية بحقيبتيهما بهدف طمأنة الأسواق المالية.