كان الخوف من الحسد والأرواح الشريرة دافعا للناس، للبحث عن طرق للحماية، وتعد الخرزة الزرقاء التي توضع أمام المنازل، أو تعلق على الأبواب أو في السيارات أو داخل البيوت أو على ملابس الأطفال، من أهم الأشياء التي يستعين بها الناس لتحصينهم من الحسد.
ويرجع كتاب “أصل الأشياء”، هذه العادة إلى القدماء المصريين، الذين كانوا يخافون من أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء، ويرفضون وجودهم على الأراضي المصرية.
وتنوعت طرق الحماية من الحسد وفقا للأديان والثقافات المختلفة، مثل: “خمسة وخميسة، عين حورس، كف مريم، كف العباس، الخرزة الزرقاء”، وكان الهدف الأساسي من كل ذلك هو صد العين.