شنت مقاتلات أمريكية، للمرة الأولى، غارة على موقع تابع لـ”تنظيم داعش” بالقرب من العاصمة العراقية بغداد، حسب ما أعلن الجيش الأمريكي ليلة الثلاثاء.
وجاءت هذه الضربة جنوب غربي بغداد، حسب القيادة الأمريكية الوسطى المكلفة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والتي أوضحت أنها تعمل لمساندة الجيش العراقي في “هجومه ضد إرهابيي تنظيم الدولة”.
وأضاف الجيش الأمريكي أن الموقع المستهدف بالقصف “كان يطلق النار على الجنود العراقيين”. وشن الطيران الأميركي أيضا غارة أخرى شمالي العراق، بالقرب من سنجار، حيث تم تدمير 6 مركبات لـ”تنظيم الدولة”.
وشنت الطائرات الأميركية هاتين الغارتين “خلال الساعات الـ24 الماضية”. ومنذ الثامن من أغسطس، شنت القوات الأمريكية 162 غارة على مواقع تابعة للتنظيم شمالي وغربي العراق -وفقًا لسكاي نيوز.
تحذير لدمشق
وفي تطور ذي صلة، قال مسؤولون أميركيون بارزون، إن الدفاعات الجوية للجيش السوري ستواجه ضربة انتقامية إذا حاولت دمشق الرد على ضربات جوية أميركية من المتوقع أن تستهدف مواقع “تنظيم الدولة” في سوريا.
وقال هؤلاء المسؤولون، الاثنين، إنه ينبغي على الرئيس السوري بشار الأسد “ألا يتدخل، لأن الولايات المتحدة لديها معرفة جيدة بمواقع الدفاعات الجوية السورية ومنشآت القيادة والسيطرة”.
وقال أحدهم إنه “إذا أظهر جيش الأسد أنه يمثل تهديدا للقدرة الأميركية للعمل في المنطقة، فإنه سيضع الدفاعات الجوية السورية في خطر”.
وسيجتمع الرئيس الأميركي، الثلاثاء، في البيت الأبيض مع الجنرال المتقاعد جون آلن، المكلف تنسيق أنشطة التحالف ضد “تنظيم الدولة” لبحث سبل التحرك في الأيام المقبلة.