رفعت الولايات المتحدة حالة التأهب في البلاد مع بدء الضربات الجوية الأمريكية في سوريا.
وحذرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالي من هجمات ينفذها أفراد داخل الولايات المتحدة بالتزامن مع الهجمات.
وشنت فجر يوم الثلاثاء الولايات المتحدة وعدة دول خليجية حليفة أولى الضربات الجوية والصاروخية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بسوريا.
ودعا تنظيم الدولة الإسلامية أتباعه، يوم الاثنين الماضي، إلى مهاجمة مواطنين أمريكيين وفرنسيين وحلفاء آخرين في التحالف الذي يقاتل التنظيم. حسبما ذكر موقع سايت الذي يتابع مواقع الإسلاميين المتشددين على الانترنت.
وقالت الولايات المتحدة في رسالة إلى الأمم المتحدة، مساء أمس الثلاثاء، إن الضربات الجوية التي تقودها امريكا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا نفذت لأن دمشق “أظهرت أنها لا يمكنها ولن تتصدى لتلك الملاذات الآمنة”.
وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشن المزيد من الضربات ضد المتطرفين في سوريا قائلا “لن نتساهل مع ملاذات آمنة لإرهابيين يهددون شعبنا.”