قالت الناشطة ماهينور المصرى، بعد إخلاء سبيلها، أمس الأول، عقب قبول استئنافها على الحكم الصادر ضدها، بالحبس 6 شهور فى قضية التظاهر أمام محكمة المنشية دون تصريح، إنها ستواصل التصعيد ضد قانون التظاهر، لحين إسقاطه، كما أضافت «سأعود لأباشر دورى فى الاطمئنان على أوضاع جميع المحبوسين سياسياً، وستكون أولى مهامى زيارة المصور محمود نصر، الذى أُلقى القبض عليه، لإدانته فى حكم سابق خلال حكم محمد مرسى، الرئيس المعزول».
كما قال محمد رمضان، محامى «ماهينور»، إن السبب الرئيسى لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضد موكلته بالحبس 6 شهور فى أحداث التظاهر أمام محكمة المنشية، والذى تم التركيز عليه فى الاستشكال المقدم لاستئناف الحكم، هو حصولها على جائزة «لودفيك تراريو»، وهى جائزة دولية تُمنح سنوياً لمحامٍ تميز فى الدفاع عن حقوق الإنسان، ومن المقرر أن تتسلمها فى 31 أكتوبر فى احتفال بمدينة فلورنسا الإيطالية.
وقال زيزو عبده، عضو المكتب السياسى لجبهة طريق الثورة، إن الإفراج عن “ماهينور” يؤكد أن حملة (جبنا آخرنا) تزداد نجاحاً يوماً بعد آخر، خصوصاً بعد ارتفاع أعداد المٌضربين عن الطعام، سواء من النشطاء المحبوسين، أو المعتصمين فى مقرات بعض الأحزاب.