ادانت كل من الإمارات ومصر والأردن والبحرين والكويت والحكومة اليمنية وتركيا وايران وبريطانيا ، وجامعة الدول العربية، ودول مجلس التعاون الخيجي، والأزهر الشريف والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومنظمة التعاون الإسلامي، التفجيرات التي وقعت أمس الاثنين بالقرب من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، وقرب مسجد في القطيف شرقي السعودية.
وأعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن “إدانتها الشديدة للهجمات الإرهابية الخسيسة التي طالت جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.”
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي “إننا نقف صفا واحدا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية في تصديهم للإرهاب المجرم الذي يستهدف الترويع والتكفير والفتنة”.
من جهته، دان الأردن “الإرهاب الأعمى الذي استهدف أمن واستقرار المملكة العربية السعودية”، وأكدت الحكومة الأردنية على وقوفها الكامل وتضامنها مع المملكة العربية السعودية”.
كما ادانت الحكومة الفلسطينية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المملكة العربية السعودية ووقعت في القطيف والمدينة المنورة.
وادان مجلس الوزراء الكويتي الأعمال الإرهابية التي شهدتها السعودية والبحرين والعراق ولبنان وتركيا وبنغلاديش، داعيا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرارها.
بدورها، أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها البالغ للأعمال الإرهابية التي وقعت في جدة، والتفجيرين قرب مسجد في القطيف، والنقطة الأمنية قرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
وعلى الصعيد الدولى ، أدان المتحدث الرسمي باسم الحكومة البريطانية فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموأل اليوم الثلاثاء الهجمات الإرهابية .
وكتب المتحدث الرسمي للحكومة البريطانية، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ”الفيس بوك”، قائلا “أدين بشدة الهجمات الإرهابية الجبانة التي استهدفت السعودية في المدينة المنورة وفي القطيف وأتضامن مع عائلات ضحايا الإرهاب الغادر”.
وأضاف “العقل الإرهابي الذي استهدف الحرم النبوي في المدينة المنورة حيث انتشر الإسلام نحو العالم وحيث دُفن النبي، هو عقل معادٍ للإسلام والإنسانية”.
وكان انتحاري قد فجر نفسه قرب مسجد في القطيف، وفجر انتحاري آخر نفسه مستهدفا نقطة أمنية لحماية المسجد النبوي الشريف، مما أسفر عن مقتل 4 من رجال الأمن وإصابة 5 بجروح.