تطاول إسلام بحيرى، على كتب التراث وابن تيمية، قائلاً: إن “كتب التراث هى البيئة الحاضنة والمنشأة لداعش، وبن تيمية زنديق كافر، كما قال تاج الدين السبكى، وأن فقهه ليس فقهًا أو منهجنا لكنه لعنة وبيئة حاضنة لداعش”، ليرد عليه الحبيب على الجفرى الداعية الإسلامى: “خلطك الشديد الذى ترتكبه هى لعنة ستصيبنا وستصيب الأجيال”.
وأوضح الجفرى، خلال لقائه ببرنامج “ممكن”، على فضائية “سى بى سى”، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن داعش عند أهل السنة والجماعة فى كتب التراث بالإجماع باتفاق المذاهب الأربعة وجودها باطل، لأنها نصبت نفسها دولة وادعت خلافة، لافتًا لأن كل ما فى المذاهب الأربعة يقول هذا فعل باطل، ومن هنا ليست دولة أو خلافة، فحاول “بحيرى” مقاطعته أكثر من مرة، ليرد “الجفرى”: تعالى أعلمك.. إنت خايف خلينى أكمل.. إنت خايف أوضح للناس..الواثق من وجه نظره لا يخشى أن يبين الآخرين ما عندهم.. إذا لا تخشى”.
وفيما يتعلق بابن تيمية أكد “الجفرى”، أن ابن تيمية رحمة الله تعالى عليه، عالم نادر متبحر نادر الوجود، لديه قدرة على استدعاء نصوص مبهرة فى غير المباحث المتعلقة بالقتال والخلاف التاريخى بين مجسمة الحنابلة وبقية أهل السنة والجماعة، والواقع المرير الذى تعيشه الأمة، مضيفاً: “إذا ابن تيمية كغيره لديه ثلاث مباحث مفيدة للغاية، لكنها كغيرها عليها بعض النقاط، ولا يوجد اغترار فى هذا الجانب إلا إذا امتنعنا عن توضيح تلك الأمور”.
شاهد الحلقة كاملة: