قد يكون الرقص رغبة وموهبة، ولكن هذا لا يعني أن الاتيكيت ليس لها بعض النصائح والارشادات التي تهمسها في أذنك قبل أن تنزلي الى الساحة وتترجمين مشاعرك الدفينة على أنغام الموسيقى!
– من أهم قواعد الاتيكيت الخاصة للرقص، هي الاهتمام بالمناسبة التي سترقصين بها.
فإن كنت في نادي خاص بالرقص أو في سهرة ففي هذا المكان يمكنك أن ترقصي على مزاجك وبحسب ما تمليه عليه أحاسيسك، إذ الرقص هو تعبير عن الفرح، ولكن إن كنت في مناسبة إجتماعية على غرار الأعراس والسهرات الاجتماعية فهنا عليك أن تتقيدي ببعض المعايير وأهمها عدم احتكار مساحة الرقص أو توجيه الأنظار عن أصحاب المناسبة اليك.
– هذه النقطة خاصة بالمحترفين، إذ إن الراقص نوعان، المحترف والهاوي.
فحتى ولو كنت متخصصة بنوع معين من الرقص عزيزتي، تنبهك الاتيكيت الى ضرورة عدم استغلال المناسبات الاجتماعية لعرض عضلاتك الفنية والقيام باستعراض واحتكار المساحة في الفندق أو المطعم الا بطلب من أصحاب المناسبة شخصيًا اليك.
– بحسب الاتيكيت، فإن الملابس مهمة جداً في الرقص.
فإن كنت ترتدين فستاناً طويلاً مثلاً تطلب منك الاتيكيت الامتناع عن الرقص في الاماكن الضيقة لئلا داس أحد على فستانك ومزقه لك.
من ناحية أخرى إن كنت ترتدين فستاناً عاري الأكتاف انتبهي جداً لحركات اليدين لئلا تفلت الأمور من سيطرتك، وفي النهاية تنبهك خصوصاً في حال كنت ترقصين وشريكك الراقص الهادئ أو السلو، انتبهي لئلا تمزقي ملابسه بترصيع الفستان، أو أن يدوس على فستانك أو حذائك.
– تنصحك الاتيكيت بألا تنزلي الى ساحة الرقص من دون شريك، إلا في حالات الرقص الجماعي مع الصديقات أو حول العروس.
لأن التصرف الأول، قد يسبب لك المشاكل والاحراج.
– ما تمنعك الاتيكيت عنه منعاً باتاً خلال الرقص، هو نزعك الحذاء من رجليك حين تشعرين بالتعب كي تكملي رقصتك، لأن ذلك يخالف الاناقة واللياقة معاً. بل تطلب منك حين تشعرين بالتعب أو الارهاق أن تتنحي جانباً وتجلسي ريثما تستعيدين قواك.