أعلنت اليوم أحدى فصائل المعارضة السورية بشكل رسمى انهيار المفاوضات مع وفد إيرانى بشأن وقف إطلاق النار فى مدينة الزبدانى فى ريف دمشق وبلدتى الفوعة وكفريا فى ريف إدلب.
وكانت حركة “أحرار الشام” المعارضة قد خاضت جولة مفاوضات ثانية مع الإيرانيين للوصول إلى اتفاق يوقف الحملة التي يشنها الجيش السوري وحزب الله اللبناني على مدينة الزبداني مقابل وقف المعارضة قصفها على بلدتي كفريا والفوعة المواليتين في ريف إدلب بوسط سوريا، غير أن هذه الجولة كان مصيرها الفشل كسابقتها.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي التابع للقوات الحكومية استهدف مدينة الزبداني بعشرات الغارات بعد الإعلان عن انهيار المفاوضات.
وكما تحدثوا عن وقوع اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة ومقاتلين من مليشيات حزب الله في المدينة التي تعاني حصارا منذ أكثر من عامين وحاولت القوات الحكومية اقتحامها أكثر من مرة لأهميتها الاستراتيجية بسبب قربها من الحدود اللبنانية ولوقوعها على طريق إمداد لفصائل المعارضة في منطقة القلمون.
وذكرت تقارير سابقة أن مدينة الزبداني تعرضت لقصف عنيف حيث رمت عليها المروحيات أكثر من 1600 برميل متفجر منذ بدء الحملة قبل نحو شهرين بالإضافة إلى مئات الغارات الجوية، وفقا لنشطاء في المعارضة.