كتب: سمر الورداني
نجحت الدكتورة هالة شكر الله في اقتناص منصب رئاسة حزب الدستور بقائمة “فكرة توحدنا” ، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى رئاسة حزب، الأمر الذ اعتبرته منظمات المجتمع المدنى المعنية بحقوق المرأة “عرس ديمقراطى للمرأة المصرية”.
وتولت خبيرة المجتمع المدني “شكر الله” منصب مدير مركز دعم التنمية ، وهى أحد مؤسسى حزب الدستور وعضو لجنة تسيير الأعمال به .
يذكر أن ، الدكتورة هالة شكر الله ، ولدت عام 1954 ، ودرست بكندا حيث عمل والدها رئيس بعثة الجامعة العربية ثم عند العودة بدأت نشاطها في حركة الاهالي و تم اعتقالها قبل دخول الجامعة مرتين ثم اعتقلت مرة أخري بسبب مشاركتها في الانشطة الطلابية ، وفصلت من الجامعة وسافرت لاستكمال دراستها في انجلترا.
وحصلت على الماجستير في العلوم الاجتماعية والتنمية عن أسباب صعود الحركة الاصولية وانتشارها أمام التيار الديمقراطى ، كما حصلت على الدكتوراة في “الإصلاح الهيكلي وتاثيره على تكوين الطبقة العاملة الجديدة ” ، وساعدت في تأسيس عدد من المؤسسات الحقوقية مع الكوادر العمالية مثل : مؤسسة حلوان ، بشاير ، دار الخدمات النقابية و العمالية ، مؤسسة المرأة الجديدة ، المنظمة المصرية لحقوق الانسان ، ومصريون ضد التمييز”.
وشاركت في العديد من الوقفات الاحتجاجية بهدف كسر حاجز الخوف و الإبقاء علي المعارضة للحكومة حية في عصر المخلوع حسنى مبارك ، وبعد قيام الثورة شاركت في تأسيس حزب الدستور وتولت أمينة التدريب والتثقيف بالحزب ، ثم قررت الترشح على منصب رئاسة الحزب استجابة لضغط كوادر وقواعد الحزب لتفوز بالمنصب بعدد 108 صوتا.