قتل اليوم 5 مسلحين فى اشتباكات بين قوات الصاعقة المصرية ومجموعة المتطرفين التي نفذت هجوما على نقطة أمنية في شمال سيناء .
وأودى الهجوم الذى نفذه المسلحون، الخميس، على كمين للجيش في مدينة العريش، بحياة 12 جنديا مصريا.
واستهدف الهجوم كمين الغاز، وهو نقطة تفتيش عسكرية تقع غربي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، التى ينشط بها عدد من الجماعات المتطرفة أخطرها “أنصار بيت المقدس” الموالية لـ”داعش”.
وبعد الإعلان عن مقتل 8 جنود في الهجوم، قالت مصادر أمنية إن قوات الأمن عثرت الجمعة على جثث 4 مجندين قرب الكمين، ليرتفع عدد القتلى إلى 12 جنديا، إلى جانب 12 مصابا و6 ناجين.
والخميس قال المتحدث العسكرى المصرى إن 3 من المهاجمين قتلوا في الاشتباك مع أفراد الكمين، خلال الهجوم الذي تم بسيارة مفخخة محملة بكمية كبيرة من المتفجرات.
وكثف المتطرفون هجماتهم في شمال سيناء، منذ إعلان الجيش المصرى عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى المنتمى لجماعة الإخوان عام 2013، إثر احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأسفرت الهجمات عن مقتل المئات من قوات الجيش والشرطة، التي تقوم بدورها بحملة للقضاء على الجماعات المتطرفة.