كتبت -إسراء حسني
بعد أن أظهرت المؤشرات الخاصة بنتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية أن نسبة ” نعم ” قد وصلت لأكثر من 90% ، كانت هناك ردود فعل دولية متباينة ، فهنت روسيا مصر بتلك النتيجة ومعها بعض الدول العربية، ولكن حركة النهضة التونسية الأخوانية ورئيسها راشد الغنوشي كان لهم موقف مختلف وربما يكون طبيعي.
فانتقــدَ رئيس حركة النهضــة راشد الغنوشي بشدة نتائج الاستفتاء على الدستور المصري الجديد ووصف هذا الاستفتاء بالمهزلة والمأساة ، قائلا خلال حوارة مع أحد المحطات الأذاعية التونسية أن “ما يحدث فى مصر لا يعبر عن ارادة الشعب بإعتباره لا يوجد دستور يحظى بـــنسبة 90 بالمائة من الذين صوتوا بـنعم
وعن امكانية منح تونس حق اللجوء السياسي لإخوان مصر الذين تم إدراجهم مؤخرا كجماعة وتنظيم إرهابيا ، قال الغنوشي “تونس بلد ديمقراطي وملتزمة بنظام الامم المتحدة وهناك مؤسسة اسمها مؤسسة اللاجئين، بمعنى أنه من حقّ كل الدول الاعضاء فى الامم المتحدة أن تمنحَ اللجوء السياسي للسياسيين المضطهدين , وكل مضطهد فى بلد عربي من حقه ان يتمتع باللجوء سواء كان الاخوان أو غيرهم .