أعلن البنك المركزي أمس، عن بيع أذون خزانة لأجل عام بقيمة 610 ملايين يورو (690 مليون دولار) إلى مؤسسات مالية محلية وأجنبية في عطاء، وتستحق الأذون السداد في 20 أغسطس 2019.
ويزيد الإقبال على أداوت الدين المحلية منذ حرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه في نوفمبر 2016 في إطار اتفاق للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
ويأتي العطاء وسط تغيرات قوية على مستوى الأسواق الناشئة، حيث رفعت الأرجنتين الفائدة لديها خلال الأسبوع الجاري لنحو 45% مع تعهد البنك المركزي بتثبيتها حتى أكتوبر، كما تسعى تركيا لاتجاه مماثل لزيادة جاذبية السوق لأدوات الدين ودعم العملة المحلية .
وصلت الاستثمارات في أدوات الدين لأكثر من 20 مليار دولار قبل أن تتراجع لنحو 17 مليار دولار بعد رفع الفائدة الأمريكية، وارتفاع حدة الحرب التجارية التي دفعت جزءا من أموال الأجانب للهروب من الأسواق الناشئة .
ويؤكد مسئولون مصريون أن الوضع في مصر ما زال جاذبًا للأجانب فيما يتعلق بأسعار الفائدة، وقيمة الجنيه أمام الدولار، وهو ما يجعل مصر مستقرة مقارنة بأسواق ناشئة أخرى.