كتبت: كارما العوامي
استقبلت مصلحة الطب الشرعي، منذ قليل، الجثث الستة لضحايا كمين مسطرد، وسط حالة من الغضب والبكاء من أهالي الشهداء الذين طالبوا بالقصاص من قتلة أبنائهم.
ويتم الآن تشريح الجثث الـ”6″ داخل المصلحة عن طريق أخذ عينات من الدم والطلقات التي رسخت بأجسادهم لتوضيح نوع السلاح المستخدم بالإضافة إلى الوصول إلى مرتكبي الحادث.
وقال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، إن المصلحة استقبلت منذ قليل جثث الضحايا، ويتم الآن تشريح الجثث لتوضيح حالة وسبب وفاتهم بالإضافة إلى تحديد نوع السلاح المستخدم في عملية الهجوم.
وأكد عبد الحميد في تصريح خاص أن الأطباء سينتهون من تشريح الجثث الـ”6″ خلال ساعة وسيتم بعدها إصدار تقرير عن سبب الوفاة لإطلاع وسائل الإعلام المختلفة على التقرير.
وقال إن النتيجة المبدئية للفحص، أكدت أن سبب الوفاة طلقات نارية بأنحاء متفرقة بالجسد أدت إلى الوفاة في الحال، وينتظر أهالي الشهداء صدور التقرير لاستخراج تصاريح الدفن من النيابة ليودعوا ابناءهم بسلام.
وكان العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكري، قال إنه في تمام الخامسة من صباح اليوم السبت الموافق 15 مارس 2014، قامت مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بالهجوم على نقطة خاصة بعناصر الشرطة العسكرية، في منطقة منفذ مسطرد، بداية طريق القاهرة – الإسماعيلية الزراعى، مما أدى إلى استشهاد 6 مجندين، من قوة النقطة، بعدما قام المسلحون باستهدافهم أثناء انتهائهم من أداء صلاة الفجر، ثم قاموا بزرع عبوتين ناسفتين بجوار النقطة لاستهداف أية قوات قادمة بتعزيزات إلى النقطة