تداولت بعض مواقع التواصل الإجتماعى خبر حمل ماليا أبنة الرئيس الأمريكى باراك أوباما الكبرى.
وتعود القصة عندما غردت اليزابيث لوتن على “تويتر” منتقدة تصرفات البيت الأبيض وخاصة بالذكر أبنتا أوباما، قائلة لقد أختارتكما كأسوء مراهقتين لهذا العام لأنكما تحاولان الظهور بصورة أقل مما يجب أن تكونا عليه كجزء من العائلة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية.
بالإضافة إلى أن أبويكما لا يحترمان منصبهما ولذا أعتقد أنكما نموذجان مصغران لهما، ومع ذلك فأنتما لم تكونا على مستوى الحدث لتمثلين البيت الأبيض بشكل لائق.
يجب عليكما أن ترتديان ملابس تدل على الإحترام وليست كما أنكما ذاهبتان لـ”بار”، وبالتأكيد تصنعان وجوه المناسبات فى الاحتفالات العامة.
بعد إدراك إليزبيث خطائها الكبير، مسحت المنشور وكتبت اعتذار علنى فى مواقع التواصل الاجتماعى، ولكن ذلك لم يكن كافيَا فكلفها الأمر خسارة وظيفتها كما صرحت لوكالة NBC الإخبارية فى وقت سابق.
وأشارت صحيفة ستايل أند لايف فى خبرًا حمل عنوان:” ابنه بارك اوباما ذات الـ16 ربيعًا ليست حاملًا، شاهد التعليق المزور الذى تسبب فى الفوضى الناجمة، واستكمل الخبر
فى مضمونه: هى ليست حاملًا ولكم صفحات الفيسبوك ترغب فى رؤيتك تصدق الأمر، ووفقا لموقع “باز فيد” الأمريكى والقصة الخبرية المزيفة المنشورة عن أبنه الرئيس باراك أوباما التى دخلت دائرة الحوامل فى نهاية نوفمبر، والتى انتشرت عندما نشرت مرات أخرى على صفحة فوكس نيوز على الفيسبوك، ولكن من دون شك لم تكن تلك الصفحة الرسمية لقناة فوكس نيوز، وذلك لأن تلك الصفحة لم تشارك بأخبار إلا عن السلطة ولديها فقط 59 علامة إعجاب، وفى الواقع بعض الاشخاص يقعون فى شباك شائعات الحمل مثل الأشخاص العاديين التاليين:
Up next on MTV is 16 & pregnant with a special guest Malia Obama pic.twitter.com/Jjyq1OzJKX
— Brian (@technvsty) December 11, 2014
Duh Malia obama is only 16 …… And now she is pregnant pic.twitter.com/jAzAwKHjIn
— UNTAMED (@Dav_Angel) December 4, 2014
وليكن الأمر، فهى ليست حامل وفى الوقع انشغلت إيميليا باحضار بعض هدايا الكريسماس لتجعل أهل أمريكا مبتسمين ، وفى هذا الوقت هى واختها ساشا،13 عامًا يضحكان.
وتداولت المواقع العربية النصف الأول فقط من الحقيقة وهو شائعة حملها أما بخصوص تكذيب الأمر وفصل مروجة الأشاعة من منصبها فلم يلتفت له أحد بالصحف المصرية أو العربية.
بدأ ترويج الشائعة فى بداية الشهر الحالى وحتى إن بعض الصحف المهتمة بالأمر، لم تفِ بجديد لمتابعيها فى الخبر وتقدمه على صفحاتها الرئيسية لتصليح.