يأخذ الفنان الشاب “فينسي لو” خطوط “الخربشات” لمستوى آخر من الإبداع في فن الرسم، فيرسم لوحات لمشاهير بطريقته المبتكرة التي جعلت منه فناناً معروفاً إلى حد كبير في كوالا لامبور حيث يعيش.
ويعمد “لو” لجعل فن “الخربشة” كما يسميه أداة للفت الانتباه لقضايا سامية، حيث يروج للتبرعات لأجل المصابين بـ “ديسليكسيا” (عسر القراءة)، كونه هو نفسه مصاب به، ويقول: “هذا الأمر ليس لعنة، بل موهبة، أريد أن يعرف الجميع أننا نستطيع أن نكون مبدعين في مجتمعاتنا، هناك رؤساء في العالم كانوا مصابين بالديسليكسيا”.
ويرى مختصون بالفن، أن رسومات “لو” على مستوى عالى من الدقة رغم أنها جاءت عن طريق “الخربشة”.