بعد ساعات من صدور البيان النارى لنقابة الصحفيين و الذى اجمع الجميع بانه بيان تصعيدى انقسمت الساحة الصحفية إلى جبهتين الاولى هى
المؤيدة قلبا وقالبا للقرارات الصادرة فى البيان وهى الصحف المستقلة والخاصة وفى مقدمتها المقال والشروق والوطن والمصرى اليوم واليوم السابع اما الثانية فهى الصحف المعترضة على التصعيد وتضم الاهرام و الاخبار و الاسبوع وعدد آخر من الصحف الصغيرة .
ويتضح هذا من الصفحات الأولى للصحف ومانشيتاتها الرئيسية والتى جاءت كالتالى :
المانشيت الرئيسي لصحيفة «المصري اليوم» : «لا تراجع عن إقالة الوزير واعتذار الرئاسة».
وجاء مانشيت صحيفة «الشروق» : «القلم يحاصر السلاح.. عمومية تاريخية للصحفيين تقر 18 قرارًا ضد اقتحام الداخلية لمقرها».
ومانشيت صحيفة «البوابة»: «إحنا الصحفيين.. عاشت الجمعية العمومية.. إقالة وزير الداخلية واعتذار الرئاسة».
فيما كان مانشيت صحيفة «اليوم السابع»: «ولا انهزام ولا انكسار.. حرية حرية.. 18 قرار لـ(عمومية الصحفيين) على رأسها إقالة وزير الداخلية».
ووصفت صحيفة «الوفد» الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ردا على اقتحام وزارة الداخلية للنقابة«بـ»الصفعة.. عمومية الصحفيين تُطالب بإقالة وزير الداخلية واعتذار الرئيس«.
فيما كتبت صحيفة «الوطن» فى المانشيت الرئيسى : «الصحفيين تواصل التصعيد: عبدالغفار لازم يرحل».
وكان أكثر المانشيتات الصحفية سخونة، ما جاء في صحيفة «المقال» التي يرأس تحريرها الزميل إبراهيم عيسى: «الوزير الـ (negative).. لا لحظر النشر ولا لتقييد حرية الصحافة».
فى المقابل ، جاء المانشيت الرئيسى لصحيفة «الأهرام» مختلفًا : «فشل عمومية الصحفيين» كما نشرت موضوعات مناهضة لقرارات اجتماع نقابة الصحفيين .
بينما جاء المانشيت الرئيسي لصحيفة «الأخبار» عن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع وفد كوري و افرد مساحة صغيرة جانبية لاجتماع نقابة الصحفيين .