أبلة فاهيتا .. تلك ” العروسة ” التي حققت شعبية لم ينجح كبار النجوم في تحقيقها، ونجحت فيديوهاتها في الوصول لأعلى نسب المشاهدة على ” الويبة ” ، أو الإنترنت بحسب تعبيرها.
لا أحد يعرف من هي؛ لأن صناعها يحرصون أن يكونوا بعيدا عن الأضواء ، يرفضون الظهور أيا كانت الأسباب ويتركون هذه المهمة لأبلة فاهيتا .. ودائما ما يأتي رد المسئولين عن صفحة أبلة فاهيتا عن أي تساؤلات من معجبيها عن هوية صنّاعها بأن ” صناّع أبلة فاهيتا في الديب فريزر .. مابيطلعوشي ” .
نكشف حقيقة أبلة فاهيتا، وفكرة المشروع، وبدايته، ومراحل تطوره، رغم السرية التي يحيط بها صناعها أنفسهم
أصحاب شخصيه ” فاهيتا ” الحقيقيين كما علمت مصادرنا هما ” حاتم الكاشف ” و” شادى عبد اللطيف ” درسا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وسافرا بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث قاما بدراسة السينما هناك، ثم عملا في مصر بوكالة “جي دابليو تي”، وهي شركة متخصصة في الدعاية والإعلان قبل أن يبدآ في تكوين شخصية ” أبلة فاهيتا ” ، وعرضا الحلقات المبدئية على قناة على ” يوتيوب ” اسمها ” إنروب ” .
يعمل ” حاتم الكاشف ” حاليا بشركه فودافون وموقع ” يلو بيدج ” ، فيما انضم للفريق مؤخرا المخرجيْن ” تميم يونس ” و” علي علي ” والأخير قام بإخراج كليب ” ما يستاهلوشي ” الذي شاركت فيه فاهيتا مع حسن الشافعي ، إلى جانب المؤلف والمخرج عمرو سلامة الذي يساعد في كتابة بعض المواقف الكوميدية لأبلة فاهيتا ، لكنه يرفض الإعلان عن نفسه بحسب شروط جميع القائمين على صناعة ” أبلة فاهيتا ” .
الفكرة بدأت كمشروع لحاتم وشادي على قناة على يوتيوب أطلقا عليها قناة ” أنروب ” ، وكان أول ظهور لها يوم 21 إبريل عام 2010، بفيديو عنوانه ” أبلة فاهيتا ” ، وكانت تتحدث فيه مع صديقتها ” فايزة ” أو” سوسو ” كما تناديها ، عن الفاهيتا والفراخ، وكانت الجملة الشهيرة في هذا الفيديو ” وركة ولا صدرة ” ، وكانت تظهر بالفيديو ابنة فاهيتا ” كارولينا ” .
في يونيو 2012، ظهرت فاهيتا عبر قناتها الخاصة على يوتيوب بفوازير عنوانها ” فوازير الويبة ” .
وإشتهرت بعدها فاهيتا بأغنية عنوانها “معلش يا كارولينا همّا أربع سنينا”، والذي كان بعد إعلان نتيجة انتخابات رئاسة الجمهورية بفوز “محمد مرسي” بالمنصب.
وعلمت مصادر أن السبب الرئيسي وراء السرية التي يحيط بها صنّاع الدمية الشهيرة أنفسهم هو اتفاقهم ضمنيا علي تحويل الشخصية إلى كيان حقيقي يتعامل معه الجمهور باعتباره انسان، وليس دمية وهو ما يجبرهم على الإختفاء عن الأضواء تماما، ورفض أي ظهور إعلامي قد يخل بهدفهم الأساسي من تقديم “أبلة فاهيتا”.
وكان كليهما يقوم بدعم ” فاهيتا ” عبر حسابه الشخصي دون الإعلان عن نفسه كشريك في التجربة ، ” شادي عبد اللطيف ” مثلا قام مؤخرا بنشر بوست كمعجب بأغنيه “ما يستاهلوشي”، دون أن يشير لكونه أحد مؤسسي هذه الشخصية أو صناعها، كما يقوم عمرو سلامة بنشر فيديوهات لـ”فاهيتا” باعتباره معجبا بها وداعما لصناعها، دون أن يعلن عن نفسه كشريك في التجربة.
الإ أن عمرو سلامة أكد أن غير شريك في تأسيسها وهو يتعامل كأحد المعجبين بالفكرة.