قال محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن جميع المنظمات الحقوقية، سواء كانت دولية أو محلية بها الجيد وغير الجيد، مضيفًا: «بعض المنظمات مسيسة، وتستخدم للضغط على الحكومة، لكن هذه المنظمات لا تمثل الغالبية»، على حد وصفه.
ووصف لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، حركة حقوق الإنسان بالحركة الوطنية، قائلًا: «لا يجب أن تتخلى أي منظمة عن وطنيتها، وأنا لا أقصد هنا أنها لابد وأن تكون مع النظام، لكن أقصد أنها يجب أن تكون مع قوانين هذا النظام»، على حد قوله.
وأشار إلى مطالبة بعض المنظمات غير الوطنية بتدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشأن المصري، قائلًا: «أتفهم أن المنظمات توجه تقاريرها للضغط على الحكومة داخليًا، من خلال تقديمها للبرلمان أو حتى خارجيًا من خلال تقديمها للأمم المتحدة؛ لأن مصر عضو بها، لكن لا أتفهم أن تقوم بتقديم تقاريرها لرئيس أي دولة أخرى»، على حد تعبيره.
وعلى صعيد آخر، توقع رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تعود مصر مرة أخرى في عهد الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي، لمكانتها الدولية التي تستحقها، متابعًا: «مصر دولة محورية هامة، ولابد وأن ندرك ذلك، ونعمل على هذا الأساس»، حسبما قال.
وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك مكانة مصر الدولية، ويعمل على هذا الأساس، قائلًا: «هذا ظهر بصورة واضحة في خطاباته، ورغبته لتقوية العلاقات مع الدول العربية والأفريقية، والانفتاح على روسيا»، وفقًا لقوله.