أصيبت طفلة لا يتجاوز عمرها العامين بحالة هستيرية لحظة علمها بقدوم أختها الجديدة إلى المنزل وشعورها بأنها لن تبقى الطفلة المدللة الوحيدة عند والديها .
ويظهر في مقطع الفيديو المنشور على يوتيوب ردة فعلها العنيفة حين أخبرها والدها أن أختها الصغيرة “المولودة حديثاً” آتية إلى المنزل قريباً، فما إن سمعت هذه الكلمات حتى بدأت البكاء والصراخ لدرجة أصبحت تنتحب وتضرب الأرض برجليها.
وعلى الرغم من أن كلامها لم يكن واضحاً من شدة بكائها ، إلا أنه لا شك أنها كانت تعبر عن رفضها الشديد للمشاركة في إعداد “مراسم الاستقبال”، وكانت ترفض التجاوب مع أي سؤال يطرحه عليه والدها الذي كان يصور الفيديو .
وسرعان ما حصد الفيديو آلاف المشاهدات والتعليقات المعربة عن إعجابها بهذه الطفلة التي تعبر عن شعور الغيرة ، وهو ما يمكن أن يشعر به كل إنسان كما فتحت الطفلة باب النقاش بين المعلقين حول كيفية تعامل الوالدين مع الغيرة بين أبنائهم .