لا تزال المفاجآت التي تحضّرها تايلور سويفت وتنظّمها في إطار حفلاتها التي تقدّمها في بلدان العالم أجمع والتي تدخل في سياق جولتها العالمية 1989، تأخذ مسارها التصاعدي وتتقدّم بوتيرة ثابتة شيئاً فشيئاً.
وما حصل يوم السبت الماضي في سانتا كلارا كان أكبر دليل على ذلك، عندما أطلّت النجمة الشقراء الشابة البالغة من العمر 25 سنة وهي برفقة إمرأتين تُعتبران مثالها الأعلى في هذه الحياة، وهما الممثلة الكبيرة جوليا روبرتس والفنانة الأسطورية جوان بايز.
يداً بيد وبفرحة لا توصَف تجسّدت بالإبتسامة التي رسمنها هنّ الثلاثة على وجوههنّ، أطلّت النجمتان جوليا وجوان وهما تظهران حبّهما ودعمهما الكامل لسويفت من خلال ارتدائهما لقمصانٍ تُنسب إلى جولتها العالمية التي تقوم بها، هي التي توسطتهما في الوقت الذي سِرنَ سوياً على منصّة المسرح أمام الجماهير الغفيرة.
من دون مكياجٍ كما تجري العادة دائماً، شوهِدت جوليا التي تبلغ من العمر 47 سنة وفي لحظة من اللحظات وهي جاثية على ركبتيها مظهرةً تقديرها هي أيضاً الذي تكنّه لجوان البالغة من العمر 74 سنة، التي كانت تقدّم لها بدورها وردة حمراء كانت تحملها بيدها منذ أن دخلت إلى المسرح.
وبعد العرض، سارعت صاحبة أغنية Shake It Off إلى حسابها على انستجرام لتعبّر عن فرحها وسعادتها الكبيرة بانضمام عملاقتين كروبرتس وبايز إليها في حفلتها وقبولهما الإطلالة معها على المسرح نفسه، من خلال نشرها لصورة تلخّص اللحظات التي لن تُنتسى أبداً من هذا الحفل وعلّقت عليها كاتبةً:
“الليلة رقصت جوليا روبرتس و جوان بايز على إيقاع أغنية “Style”! هاتان المرأتان تُعتبران النموذج الحي الذي أحاول حذو حذوه في هذه الحياة، يا له من شرف لي!”.