كتب :محمد علي حسن
يُثبت الإسرائيليون يوميا أنهم يخترقون معاهدة كامب ديفيد بما يقترفوه من أخطاء مقصوده مع مصر بداية من التجسس على سيناء بطرق تبدو “مشروعة” بالنسبة للجانب الصهيوني وقاداته وفى الوقت ذاته لا تدين الإسرائيليين لأنها ليس لها أى وجود بالمعاهدة التى عفى عليها الزمن وحتى قتل المدنيين والعسكريين المصريين فى سيناء.
“الموقع” يستعرض بعض حالات انتهاك المعاهدة وسط صمت مصري ما بين حكومات متعاقبة لا تحرك ساكنا لإيقافها واعلام غير مصرح له بنشر تلك الانتهاكات.
– سيناء والتجسس
قامت إسرائيل باستحداث أجهزة مراقبة بزعم تأمين حدودها عام 2012 مستغلة ما حدث فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011 وهي عبارة عن بالونات تحمل كاميرات قادرة على رصد التحركات عن ارتفاع 400 متر.
وحسبما نقلت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن ضابط مسئول فى الوحدة التى تدير تلك البالونات فإنه زعم أن التقارير الاستخبارية تشير في الاونة الاخيرة الى محاولات كثيرة ، سواء من قبل قطاع غزة الفلسطيني أو شبة جزيرة سيناء التسلل إلى إسرائيل وتنفيذ اعتداءات، مشيرا إلى أنه مع في مصر وصعود الأخوان المسلمين تعاظم القلق من تكثيف المحاولات، خاصة من الجهاد العالمي وحركات إسلامية معادية للتسلل إلى اسرائيل.
وأضاف الضابط قائلا :”بوجود هذه البالونات يمكن إحباط عمليات أكثر من أي وقت مضى، حيث أن الكاميرات المركبة على هذه البالونات قادرة على التقاط التحركات ومن خلالها تنقل المعلومات إلى الوحدة الموجودة في مركز العمليات لتقوم بدورها بنقل وتحديد المعلومات إلى سلاح الجو الإسرائيلي لتوجيه ضربته تجاه المتسللين أو مخططي العمليات”.
وفى السياق ذاته أنشأت وحدة الاستخبارات الإسرائيلية “حتصاق” بجوار سيناء وهي وحدة متفرعة من وحدة الاستخبارات الإلكترونية الإسرائيلية 8200 ومهمتها رصد ما يحدث فى الدول العربية المحيطة بإسرائيل “الطوق”.
وتعتمد الوحدة “حتصاق” على عدد من المجندين والمجندات المجيدين للغة العربية ولديهم دراية نفسية مسبقة بالتعامل مع العرب, ويتمتعون بقدرات على التخطيط في الهندسة الاجتماعية, ولديهم تمكن ومعرفة كاملة في مواقع التواصل الإجتماعي.
– معاهدة القتل الحدودية
12 نوفمبر2000، أصيب المواطن المصرى سليمان قمبيز وعمته بالرصاص الإسرائيلى حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين.
15 أبريل 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق نارى إسرائيلى أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.
30 أبريل 2001، قتل شاب مصرى يدعى ميلاد محمد حميدة، عندما حاول الوصول إلى غزة عبر بوابة صلاح الدين.
9 مايو 2001، أصيب المجند المصرى أحمد عيسى بطلق نارى أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود.
30 نهاية مايو 2001، أصيب المواطن المصرى زامل أحمد سليمان (28 عاماً) بطلق نارى فى ركبته أثناء جلوسه بمنزله فى حى الإمام على بمدينة رفح المصرية.
30 يونيه 2001 قتل المجند السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية فى المنطقة الفاصلة بين مصر وإسرائيل.
26 سبتمبر 2001، أصيب الضابط المصرى برتبة نقيب عمر طه محمد (28 عاماً) بطلق نارى وعدة شظايا فى الفخذ الأيسر نتيجة تبادل النيران بين القوات الإسرائيلية ومسلحين فلسطينيين قرب الحدود المصرية.
5 نوفمبر 2001، أصيب ضابط شرطة مصرى الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له فى منطقة الحدود.
23 ديسمبر 2001، أصيب الشاب المصرى محمد جمعة البراهمة (17 عاماً) فى كتفه بطلق نارى إسرائيلى.
28 فبراير 2002، أصيب الطفل فارس القمبيز (5 سنوات) بشظية فى فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله.
18 سبتمبر 2004، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة، أصابت منطقة تل السلطان برفح على الحدود المصرية وأعقبها، إطلاق نار عشوائى من الجنود الإسرائيليين تجاه مكان الانفجار الذى أحدثته القذيفة الشهداء هم على صبحى النجار (21 سنة) ومحمد عبد الفتاح (22 سنة) وعامر أبو بكر عامر (22 سنة) من جنود الأمن المركزى.
7 نوفمبر 2004، سقط صاروخ إسرائيلى فى حديقة منزل فى رفح المصرية دون أن يحدث أية إصابات.
4 يناير 2006 قتل المهربون المجند عرفة إبراهيم السيد والسيد السعداوى وأصابوا 10 آخرين وتمكنوا من الهرب وإدخال الأفارقة لإسرائيل.
12 ديسمبر 2007 قتلوا أيضاً المجند محمد عبد المحسن الجنيدى وهربوا ولم تعثر أجهزة الأمن عليهم حتى الآن.
25 يناير 2008 أصيب مجند مصرى على الحدود برصاص مجهول.
27 يناير إسرائيل قتلت المواطن السيناوى المدنى حميدان سليمان سويلم (41 سنة) خلال ذهابه لعمله.
27 فبراير 2008 إسرائيل قتلت الطفلة سماح نايف سالم ابنة أخ القتيل السائق أمام منزلها على الحدود قرب معبر كرم سالم.
21 مايو 2008 إسرائيل قتلت المواطن سليمان عايد موسى (32 سنة) بحجة تسلله داخل أراضيها بالقرب من كرم سالم.
22 مايو 2008 قتل عايش سليمان موسى (32 عاماً) عند منفذ العوجة برصاص إسرائيلى ومثله 5 آخرون فى عام 2008 وتم تسليم جثامينهم لذويهم بسيناء.
9 يوليو 2008 مقتل محمد القرشى ضابط مصرى برصاص إسرائيلى خلال مطاردة لمهربين على الحدود قتلته إسرائيل بدم بارد وفتحت تحقيقا صوريا فى الحادث لم يسفر عن شىء، وادعت أن الشهيد دخل إلى الأراضى الإسرائيلية، وأطلق النار عليه بطريق الخطأ.
17 أغسطس 2009 قال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أصابوا بالرصاص جنديا مصريا بعد أن ظنوا خطأ أنه “عدو يحاول التسلل”.
19 أغسطس 2011 مقتل ضابط وجنديين واصابة جنديين آخرين برصاص طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي.