فقد ظهر الرئيس كالأسد الهصور مرفوعَ الرأس رابطَ الجأش صامدًا، يخاطب القاضي بمنتهى القوة» كانت تلك كلمات من البيان الرسمي الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية منذ قليل .
كأنهم من كوكب أخر ، فلم يقتنع أعضاء جماعة الأخوان بعد أن رئيسهم وصاحب ضيعتهم هو الآن سجين في قضايا قد تضع رقبته حول حبل المشنقة ، وأن بعد بضعة أشهر يمكن أن يقوم عشماوي “بالسليمة معاه ” .
فمازالوا حتى الآن يحللون كلماته البديعة وكأنها أبيات شعر للمتنبي ، كما كانوا يفعلوا في السابق مع خطاباته المطولة التي كان يتخللها شئ من الهزي وكل ما هو don’t mix .
يس هناك أي إندهاش من بيانهم الأخير الذي يتصق مع مثل قديم للمصريين ” جه يكحلها عماها ” ، فوصفوا رئيسهم المعزول وهو يصرخ داخل القفص بعبارات أرتمى المصريين أرضا من شدة الضحك بأنه كالأسد الصهور !!!!
“ما علينا” – فيمكن أنهم أرادوا التخفيف على باقي الاعضاء الذين يعانون من حالة إنهيار بعد 30 يوليو ، ويمكن هذه الكلمات كانت محاولة منهم ” للغلوشة ” على ما أدعوه في السابق بأن مرسي لن يحاكم ولن يدخل القفص وأن الأنقلابيين يستخدمون شبيه له .
ولم يقتصر بيانهم على الأسد لصهور المغوار الذي يخاطب القاضي بقوة وعنفوان ، ولكنهم استحضروا روح المعزول وأغرقوا بيانهم المتعلق بالمحاكمة ” بالشرعية شرعية شرعية شرعي ” .
” ما علينا ” فيمكن أن الشرعية هي سرو بلدهم ولازمة عند عشيرتهم ،
فتابعوا البيان بتفاصيل المحاكمة التي وصفوها بالمسرحية الهزلية للأنقلابيين فقالوا أنها “غير دستورية وتظهر مدى رعب الانقلاب من ظهور الرئيس، رغم أنه رجل أعزل وفي قبضتهم” .
فحقا الدولة المصرية تمتلئ رعبا من مرسي فلماذ لا فهو على حد قولهم أسد صهور فيجب أن تترعب وترتعش منه .
كنهم كعادتهم ناقضوا كلامهم واعترضوا على وضعه في قفص زجاجي ، أليس هو أسد وصهور ومرعب فلماذا لا يعترضون على وضعه في قفص زجاجي .
بعد أن أنهوا تعليقهم على ما تم ممارسته من قبل القضاه والأنقلاب مع أسدهم ، انتقلوا لعمل تحليل دقيق ووافي للتهم التي وجهت لمرسي وتسائلوا أين كانت المخابرات ، وشككوا كل ما هو متعلق بالقضية .
ولم ينسوا في نهاية البيان توضيح شئ هام وهو على حد قولهم بأن المحاكمة ” جعلت مصر مثار سخرية دول العالم” ، فهم لم يأتوا بجديد فما أكثر من سخرية تنالها مصر بعد أن ظهر رئيس حكمها عام كامل وهو يصرخ في القاضي ” من أنت ”
بعد فضيحة «انت مين ؟!!»: « الإرهابية » مرسي ظهر في المحاكمة كالأسد الهصور!!!
«فقد ظهر الرئيس كالأسد الهصور مرفوعَ الرأس رابطَ الجأش صامدًا، يخاطب القاضي بمنتهى القوة» كانت تلك كلمات من البيان الرسمي الصادر عن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية منذ قليل .
كأنهم من كوكب أخر ، فلم يقتنع أعضاء جماعة الأخوان بعد أن رئيسهم وصاحب ضيعتهم هو الآن سجين في قضايا قد تضع رقبته حول حبل المشنقة ، وأن بعد بضعة أشهر يمكن أن يقوم عشماوي “بالسليمة معاه ” .
مازالوا حتى الآن يحللون كلماته البديعة وكأنها أبيات شعر للمتنبي ، كما كانوا يفعلوا في السابق مع خطاباته المطولة التي كان يتخللها شئ من الهزي وكل ما هو don’t mix .
فليس هناك أي إندهاش من بيانهم الأخير الذي يتصق مع مثل قديم للمصريين ” جه يكحلها عماها ” ، فوصفوا رئيسهم المعزول وهو يصرخ داخل القفص بعبارات أرتمى المصريين أرضا من شدة الضحك بأنه كالأسد الصهور !!!!
ما علينا” – فيمكن أنهم أرادوا التخفيف على باقي الاعضاء الذين يعانون من حالة إنهيار بعد 30 يوليو ، ويمكن هذه الكلمات كانت محاولة منهم ” للغلوشة ” على ما أدعوه في السابق بأن مرسي لن يحاكم ولن يدخل القفص وأن الأنقلابيين يستخدمون شبيه له .
ولم يقتصر بيانهم على الأسد لصهور المغوار الذي يخاطب القاضي بقوة وعنفوان ، ولكنهم استحضروا روح المعزول وأغرقوا بيانهم المتعلق بالمحاكمة ” بالشرعية شرعية شرعية شرعي ” .
” ما علينا ” فيمكن أن الشرعية هي سرو بلدهم ولازمة عند عشيرتهم ،
فتابعوا البيان بتفاصيل المحاكمة التي وصفوها بالمسرحية الهزلية للأنقلابيين فقالوا أنها “غير دستورية وتظهر مدى رعب الانقلاب من ظهور الرئيس، رغم أنه رجل أعزل وفي قبضتهم” .
فحقا الدولة المصرية تمتلئ رعبا من مرسي فلماذ لا فهو على حد قولهم أسد صهور فيجب أن تترعب وترتعش منه .
كنهم كعادتهم ناقضوا كلامهم واعترضوا على وضعه في قفص زجاجي ، أليس هو أسد وصهور ومرعب فلماذا لا يعترضون على وضعه في قفص زجاجي .
وبعد أن أنهوا تعليقهم على ما تم ممارسته من قبل القضاه والأنقلاب مع أسدهم ، انتقلوا لعمل تحليل دقيق ووافي للتهم التي وجهت لمرسي وتسائلوا أين كانت المخابرات ، وشككوا كل ما هو متعلق بالقضية .
لم ينسوا في نهاية البيان توضيح شئ هام وهو على حد قولهم بأن المحاكمة ” جعلت مصر مثار سخرية دول العالم” ، فهم لم يأتوا بجديد فما أكثر من سخرية تنالها مصر بعد أن ظهر رئيس حكمها عام كامل وهو يصرخ في القاضي ” من أنت