سنغافورة هى جمهورية تقع على جزيرة في جنوب شرقي آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن جزر رياو الاندونيسة مضيق سنغافورة.
وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي.
ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ فى العالم من ناحية النشاط.
ولسنغافورة تاريخ حافل بالمهاجرين. فسكانها الذي يصل تعداده إلى خمسة ملايين، هو خليط من الصينيين والملايويين والهنود وآسيويين من ثقافات مختلفة .
وتعتبر سنغافورة ثالث دولة في العالم من ناحية الكثافة السكانية بعد ماكاو وموناكو.
وفي عام 2006، سمت شركة “أي تي كيرني” جمهورية سنغافورة “المدينة الأكثر عولمة” في العالم بحسب مؤشرها للعولمة.
قبل الاستقلال في عام 1969، كان الناتج المحلى الإجمالى هو 511 دولارا ، وكان يعتبر ثالث أعلى ناتج فى آسيا الشرقية فى ذلك الزمن.
وبعد الاستقلال، ادت سياسة الاستثمار وتشجيع الصناعة ، التى قام بها نائب رئيس الوزراء جوه كنج سوى ، إلى تحديث اقتصادها.
وفي مؤشر جودة الحياة التي تنشره “وحدة الاستخبارات الاقتصادية” في مجلة “الايكونوميست”، حصلت سنغافورة على الدرجة الأولى في آسيا والمرتبة الحادية عشرة على مستوى العالم.
وتمتلك تاسع أعلى احتياطي في العالم ولدَى الدولة جيش وطنى مجهز بشكل جيد ويعتمد على أحدث الأسلحة.
ووفق مؤشر القيود هينلي فيزا عام 2014 احتل الجواز السنغافوري المركز الـ6 علي مستوي العالم حيث يمكن من حاملة دخول 167 دولة من دون فيزا مسبقة .
وإضافة الى كل ما سبق فإن سنغافورة تتميز بجمال الطبيعة وسحرها كما تشتهر بزهورها الساحرة واشهرها الاوركيدا .