هو خبرٌ شغل الصحافة والإعلام منذ أن انتشر عبر المواقع الإلكترونية كلّها قبل أيّامٍ وأسابيع وموضوعٌ تُقنا إلى سماعها هي تحديداً ترد عليه أسواء لإنكاره أم لنفيه، بخاصة وأنّه يطال حياتها الشخصيّة بعيداً عن مهنتها ومشوارها الذي تزعزع لأكثر من مرّةٍ وفي أكثر من ظرفٍ ومناسبة، نعم نحن نحكي عن زواج شيرين عبد الوهاب من النجم المصري حسام حبيب الذي كان والد الأخير المسؤول عن الترويج والتسويق له، زواجٌ نفاه حبيب جملةً وتفصيلاً أمّا شريكته المزعومة فارتأت أن تلتزم الصمت والسكوت وألّا ترد عليه مستفيدةً من هذه البلبلة لكي يتصدّر إسمها العناوين الأولى ويبقى على لسان الجميع.
ولكن ما حصل في مهرجانات “هلا فبراير” قد أتى ليثير تساؤلاتنا وجدلنا إزاء هذا الخبر، إذ أنّ شيرين وبينما كانت تقدّم وصلتها الغنائية هناك في تلك الليلة التي جمعتها بزميلتها ونظيرتها نوال الكويتيه وعندما تجرّأ أحد الموجودين على طلب الزواج منها علناً وبطريقةٍ مضحكةٍ للغاية وطريفة، لم تتمكّن من تجاهل المسألة أبداً أو غض النظر عنها فنسمعها كيف ردّت على ذلك الرجل بانسيابيّةٍ وسهولةٍ وبساطةٍ لتقول له وهي تضحك من كل قلبها: “حبيبي، يا ريتك جيت من بدري كده، 3 ايّام”، وهو التصريح الذي دعا الجميع إلى الشك بأنّها قد دخلت بالفعل القفص الذهبي وأرادت أن تشير إلى هذه الخطوة بهذا الأسلوب غير المباشر.
ولكنّ كلامها حول هذا الموضوع لم يقتصر عند هذا الحد فحسب وتطرّقها إلى هذه الخطوة المهمّة في حياتها لم تتوقف عند هذه الكلمات فقط، إذ أنّ شيرين التي قيل أنّها قد تعود إلى طليقها الأول وبعد أن لمحّت إلى زواجها من حسام بذلك الكلام عادت ولربّما بعد أن استدركت الموقف الذي وضعت نفسها فيه إلى إنكار الموضوع برمّته ونفيه، نعم عادت وتوجّهت إلى الحاضرين أمامها لتؤكّد أنّها ستكون جاهزة لإبلاغهم بخبر زواجها عندما يتم بالفعل ويحصل لأنّهم الأوْلى بمعرفة هكذا أمرٍ عنها وهكذا خطوة لا نعي متى ستُمضي قدماً بها.
إذاً ما بين التأكيد بطريقةٍ غير مباشرة وغير واضحة وما بين النفي بأسلوبٍ ماكرٍ بعض الشيء واحتيالي، لا يسعنا اليوم سوى الإنتظار لأنّ الأيام المقبلة ستكون كفيلة بتوضيح الصورة لنا بالكامل ومن دون أي لفٍ أو دوران، ولربّما ما قالته بدايةً هي التي أوقفتها الشرطة منذ فترةٍ هو زلّة لسان عادت وتنبّهت إليها فنفتها لاحقاً ولربّما كان كلامها من الأساس مجرّد طرافة أرادت أن تتشاركها مع الجمهور الحاضر معها لا أكثر ولا أقل.