أقدمت السلطات المحلية في إقليم “شينج يانج” الصيني، على حظر ممارسة الشعائر الدينية الإسلامية في المباني الحكومية، ضمن حزمة من الإجراءات التي تهدف لمحاربة النزعة الانفصالية في الإقليم الشمالي الغربي، حسب ما ذكر موقع “سكاي نيوز”.
كما أعلنت السلطات، التي اتخذت إجراءات صارمة ضد مسلمي الإقليم، عزمها فرض غرامة على من يستخدمون الإنترنت “لتقويض الوحدة الوطنية” في إقليم “شينج يانج”، الذي شهد مقتل المئات بهجمات عنيفة نسبت إلى انفصاليي أقلية “الويغور” المسلمة.
وتنص القواعد على فرض غرامة تتراوح قيمتها بين 5 آلاف يوان و30 ألف يوان (4484 دولارًا)، على الأفراد الذين يستخدمون الإنترنت والهواتف المحمولة أو النشر الرقمي لتقويض الوحدة الوطنية.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، إن السلطات ستعمل على مصادرة المعدات التي ستستخدم في هذه المخالفات، التي تشمل أيضًا تقويض الاستقرار الاجتماعي والتحريض على الكراهية العرقية.
وذكر التقرير أنه لن يسمح للناس بممارسة الشعائر الدينية في المكاتب الحكومية والمدارس والأعمال والمؤسسات العامة، مشيرًا إلى أنه سيتعين ممارسة الأنشطة الدينية في أماكن مرخصة.