انها جزيرة ليدى موسجريف الاسترالية الشهيرة والتى تحمل رقم 1770 .. فما هى حكايتها و ما سبب شهرتها ؟
جزيرة ليدى موسجريف اكتشفت عام 1807 وسميت بهذا الاسم تيمنا باسم زوجة حاكم كوينزلاند إبان الاحتلال في القرن التاسع عشر، رغم أن الأخيرة لم تطأ تلك الجزيرة بقدمها مطلقا .
وكانت الجزيرة فى بداية الامرعبارة عن مجموعة متنوعة من الشعاب المرجانية المحطمة حتى بدأت طيور خطاف البحر( الخرشنة ) وطيور مائية أخرى في الهبوط عليها ثم بدأت تترك من غذائها ونسلها ما ساعد على تحولها لجزيرة خصبة بنباتات استوائية .
اسم الجزيرة له تاريخ ، حيث بنيت خلال ثانى توقف للرحالة الشهير جيمس كوك وطاقم سفينته (إتش إم إس إنديفور) فى مايو 1770 .
وتشكل الجزيرة الآن هى وجزيرة أخرى تعرف باسم ليدي إيليوت ، الطرف الجنوبي للحيد المرجاني العظيم، قبالة الساحل الشرقي لأستراليا .
موقع تلك الجزيرة التى تعد موطن خمسين نوعا مختلفا من النباتات، جنبها ويلات إعصار ياسى ، وهو آخر الكوارث الطبيعية التي اجتاحت ولاية كوينزلاند .
وتبعد الجزيرة 1770 تقريبا نحو ست ساعات بالسيارة شمال بريسبين عاصمة كوينزلاند وتقدم رحلات بحرية ليوم واحد وكذا رحلات جوية للحيد البحري العظيم وجزيرة ليدى موسجريف.
بالرغم من أن بلدة 1770 بعيدة بعض الشيء عن مناطق الجذب السياحي الرئيسية في كوينزلاند، مثل كارينز وتاونزفيل وجزيرة وايت صنداي، فإن موقعها المنعزل له مزاياه ويجنبها مخاطر وآفات السياحة الجماعية.
وتحيط بالجزيرة الشعاب المرجانية ويمكن رؤيتها خلال رحلات تجوب المنطقة على متن قوارب مزودة بنوافذ زجاجية لمشاهدة ما يحدث تحت سطح الماء .
هناك نحو أربعين ألف طائر من طيور خطاف البحر تبني أعشاشها هنا خلال الفترة بين أبريل ومايو قبل الهجرة لبابوا غينيا الجديدة مأواهم الشتوي في الجنوب.