” ليزا بورك” هي طفلة دانماركية جميلة، لم تتجاوز بعد الخامسة عشر من عمرها، قررت أن تعتنق الإسلام، لكنها دخلته من الطريق الخطأ، وتعرفت عليه عن طريق شخص منتم للحركات الجهادية في أوروبا.
بعدها بدأت الطفلة في التقرب من المسلمين، وتعرفت على شاب عراقي اسمه بختيار محمد عبدالله، 29 عامًا، في أحد مراكز استقبال اللاجئين في الدنمارك، ونشأت بينهما قصة حب، واتفقا على مغادرة الدنمارك إلى سوريا لينضما إلى دولة الخلافة الإسلامية، بعد أن أقنعها أنها كي يصح إسلامها فعليها أن تسافر لدولة الخلافة وتنضم لتنظيم داعش.
استغلت “ليزا” سفر زوج أمها، وترك شقيقتها التوأم للمنزل، وقامت بقتل أمها بعشرين طعنة بسكين المطبخ، وبعدها وبكل هدوء اتصلت بالشرطة، وأخبرتهم أنها عادت للمنزل ففوجئت بأمها مقتولة، وأنها شاهدت شاباً أبيض يجري من المنزل.
حين وصلت الشرطة وجدوها متماسكة جدا، وتعبث في “الآي فون” الخاص بها بشكل طبيعي، مما بدأ يثير الشك لديهم في أن يكون هذا هو حال طفلة فقدت أمها.
كانت المفاجأة، حين فحصت الشرطة جهاز اللابتوب الخاص بالمراهقة الهادئة، فوجدوا في آخر ما تصفحته فيديوهات قطع داعش لرءوس الرهينتين البريطانيين، ديفيد هاينز، وألان هيننج، على يد الداعشي الشهير أوروبياً “الجهادي جون”.
بالتحري والضغط من قبل الشرطة، اعترفت الفتاة أنها قتلت أمها بمساعدة صديقها العراقي، لأن أمها تكره الدولة الإسلامية وتعادي الإسلام، ومن الواجب قتل كل من يفعل ذلك،حدث هذا في أكتوبر 2014.
وتم تقديم الشاب والطفلة للمحاكمة، وبعد محاكمة استمرت عام، صدر الحكم عليهما اليوم، بالحبس 9 سنوات لليزا، و 13 سنة لعبدالله، في القضية التي هزت أوروبا على مدار عام.