قالت الأجهزة الأمنية في بيان لها مساء أمس، إنها تمكنت من رصد وإحباط تنظيم إخواني استهدف جمع معلومات استخباراتية وتنفيذ مخططات ضد رجال الشرطة ورجال الجيش والقضاء والإعلام، وأشارت إلى أن التنظيم الإخواني استهدف جمع معلومات استخباراتية عن أجهزة الدولة المختلفة وإرسالها إلى قيادات التنظيم الدولي خارج البلاد، وإلى بعض الجهات الأجنبية، فضلًا عن بث أخبار كاذبة تضر بالمصالح القومية للبلاد.
وعلق اللواء عبدالرافع درويش الخبير العسكري، على بيان الأجهزة الأمنية، قائلاً إن الجهات الأجنبية التي تحدث عنها البيان هي “أمريكا وتركيا وقطر وإيران”، مضيفا “هذه الدول هي محور الشر، ولهم أهداف تخريبية تجاه مصر، كما أن إيران حاليًا تبحث عن تمددها في المنطقة”، مشيراً إلى أن ماجاء بالبيان هو “نصر كبير”.
وأضاف درويش، في تصريحات لـه أن “دور أعضاء التنظيم الإخواني داخل مصر هو إرسال معلومات للخارج حول أجهزة الدولة المختلفة كما أوضح البيان، بينما دور هذه الجهات الأجنبية هو التخطيط وتقديم الدعم المالي لأعضاء التنظيم في الداخل”، مشيراً إلى أن مهندس العمليات الإرهابية التي تحدث داخل مصر هو خيرت الشاطر.
وأكد درويش أننا دخلنا حربا معلوماتية مخابراتية، مؤكداً أن أعضاء الإخوان نجحوا خلال الفترة الماضية في اختراق صفحات العسكريين والقادة والإعلاميين، وأن الإعلام ساعدهم على ذلك، مشيراً إلى أن الدعوة للإضراب يوم 11 يونيو المقبل هدفها تهريب مرسي للخارج أو اختراق السجن الموجود داخله، مضيفا “إذا حدث ذلك سيكون ضربة قاصمة لمصر، لذلك يجب سرعة إعدامه”.