بدأت وزارة قطاع الأعمال تنفيذ مشروع ضخم من خلال الشركة القابضة للنقل البري والبحري والشركات التابعة لها لتسيير خطوط ملاحية لنقل البضائع للوصول لأسواق جديدة في أوروبا وإفريقيا، ستبدأها بتدشين خط ملاحي يربط بين ميناء السخنة وشرق إفريقا.
وتستعد الوزارة لتنظيم مؤتمر للمتعاملين في التجارة الخارجية من مصدرين ومستوردين في كافة المجالات في مطلع يوليو المقبل، للإعلان عن توفير خط ملاحي منتظم من ميناء العين السخنة إلى موانئ دول شرق إفريقيا في أكتوبر المقبل بما يضمن الوصول إلى نحو 6 دول بخلاف إمكانيات الوصول إلى الدول الحبيسة من خلال تأجير مستودعات للصادرات المصرية بها، مع توفير باقي خدمات الجسر في أبريل 2020.
وتستهدف الوزارة إحياء الخط الملاحي “الرورو” بين الموانئ المصرية والأوروبية، الذى أثبت نجاحا كبيرا في عام 2010، وتوقف بسبب ظروف عدم الاستقرار السياسي في 2011، ومازال عليه طلب كبير من جانب المصدرين.
وقالت وزارة قطاع الأعمال أن الوزارة تدرس حاليا إعادة هيكلة الشركات التابعة للقابضة للنقل ذات الأنشطة المتشابهة سواء في قطاع النقل البري للركاب أو البضائع والتجارة الخارجية بهدف تكوين كيانات اقتصادية قوية.
وأضافت أنه تم تشكيل لجنة لدراسة طاقات النقل المتاحة وتطوير خدمات النقل البحري، في ضوء التوجيهات الحكومية في هذا الشأن، بالتعاون مع الوزارات المعنية ودعوة وزارة قطاع الأعمال العام للمشاركة في تلك اللجنة.
وتبحث وزارتا قطاع الأعمال العام والنقل، فرص التعاون المشترك، ويوفر المشروع الخدمات اللوجستية للمصدرين والمستوردين والدعم اللوجستي من خدمات النقل والتخزين والتجارة الخارجية والتأمين من خلال استغلال إمكانات الشركات التابعة لها في الشركتين القابضتين للنقل والتأمين.
وقالت الوزارة إنه يجري العمل على تأسيس شركة للتسويق والوساطة في التجارة الخارجية للمصدرين والمستوردين بالتعاون مع القطاع الخاص.