أعلن المدرب وحيد خليلوزيتش الأحد، رحيله عن منتخب الجزائر، بعد أن قاده لدور الـ 16 في كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخها.
وقال البوسني خليلوزيتش في بيان نشره موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم : “بعد أن قضيت 3 سنوات بالجزائر، أرغب في خوض تحديات جديدة”
وأضاف: “أرحل وأنا فخور بحصيلتي بعد أن احترمت بالتمام العقد الذي يربطني بالاتحاد الجزائري لكرة القدم”.
وكرد فعل من الجمهور الجزائري على رحيل خليلوزيتش دشنت مجموعات محملة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل حث المدرب على البقاء، بل إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة دعا إلى بقاء خليلوزيتش.
من جانبه قال خليلوزيتش: “أنا حريص على توجيه جزيل الشكر في المقام الأول لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي خصنا بحفاوة استقباله”، لدى عودة بعثة المنتخب من البرازيل. كما وجه الشكر للاتحاد الجزائري واللاعبين والجمهور الجزائري .
ووجه المدرب انتقادات لوسائل إعلام جزائرية، حيث قال المدرب إن “بعض” الصحافة حاولت باستمرار تهميش عمله، مؤكدا أن هذا أمر لن ينساه ولن يسامح أصحابه .
ويقول موقع بي بي سي سبورت أن المدرب البوسني الذي يبلغ من العمر 61 عاما من المتوقع أن يتجه لتدريب نادي طرابزون التركي .