كتب:حسن سامح – أحمد عصمت
أكد الدكتور على ليلة استاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ان الشعب المصرى يقف مع الشرطه فى مواجهة الارهاب وان كان بعض المثقفين يتحدثون عن حقوق الانسان فيجب عليهم اولا ان يروا حقوق المجتمع فامام كل حاله حبس تعسفى من الشرطه هناك الاف الضحايا من الشرطه يسقطون كل يوم.
كما هاجم ليلة المثقفين معتبرهم أُس بلاء هذا المجتمع ، يحث يريدون تصوير الشرطه وكانها وحش يريد ان يلتهم المجتمع ، لكن الشعب يعى حقيقة اغراضهم جيدا ، وأوضح ليلة ان عقل الشعب الجمعى يرى ابعد بكثير مما يرون .
وعن حاله المتهمة دهب حمدى قال ليلة “ربما تكون مظلومه ولا ذنب لها ولكن واجبنا نحو الوطن يحتم علينا ان لا ننجرف وراء تلك الاشاعات ، التى تسهى لتشويه الشرطه ، والتى من الواجب ان نقف معها فى حربها ضد الارهاب”
ومن جهة أخرى أعتبرالناشط الحقوقى ناصر امين ، ان مثل تلك الاخبار تعطى صورة سلبيه عن الشرطه المصرية ، لكنه لا يمكن إنكار ان هناك وقائع رصد لتجاوزات ، فبرغم نجاح ثورتى 25 يناير و30 يونيو ، الا الدولة لم تنجح فى اعادة هيكلة مؤسساتها ، وخاصة وزارة الداخليه التى هى بحاجة لإعادة النظر فى قواعد عملها ، واعادة تشريع لقوانينها الداخليه .
وشدد أمين على ان نصوص دستور 2014 المستفتى عليه لم تفعل حتى الأن ، وعلى الدولة ان تتحرك فورا لتفعيله وسن تشريعات وقوانين جديدة تعطى المواطن حقه فى حياة كريمه وان يعامل بشكل ادمى ، حتى وأن فى دائرة الاتهام.
كما اعتبرت الدكتورة حنان سالم استاذ علم الاجتماع بكلية الادب جامعة عين شمس ، ان هناك رؤى متناقضة فى دور وزارة الداخلية ، فهناك من يرى بان الداخلية فى حرب على الارهاب ، وبالتالى يضع لها المبررات والاسباب فى حالة استخدامها العنف ، حيث ان الواقع يقول بان العنف لايقابل الا بالعنف ،لكن هناك فئة عريضة من الشباب المناهض لتنظيم الاخوان ، والرافض فى نفس الوقت لعودة ممارسات التعذيب والتنكيل والحبس التعسفي ، ويخشى ان تطوله مثل هذه الاجراءات ، وهم فى الغالب شباب الثورة وداعميها ، لانهم يروا فى ذلك هدر لحقوق الانسان ويعصف لمبادئ الثورة ، التى اشعلها فى بداية الامر ممارسات القمع الامنى ضد المجتمع المصرى
واضافت سالم ان مثل هذة الافعال والاحداث ، لن تولد اى تدعيات سياسية أو حراك ثوري علي المدى القريب حيث ان ما يشغل تفكير المصريين الان هو من سيشغل منصب رئيس الجمهورية.