كتب : احمد عصمت
في مثل هذا اليوم، ولد الشاعر محمود بيرم التونسي أحد أشهر شعراء العامية المصرية بالأسكندرية. وسُمي التونسي لجده لأبيه الذي قدم إلى مصر سنة 1833 وعاش طفولته في حي الأنفوشي والتحق بالكُتّاب ثم المعهد الديني الذي انقطع عنه بعد وفاة والده. بدأت شهرته بكتابته قصيدة بائع الفجل التي ينتقد فيها المجلس البلدي بعدها انطلق في عالم الادب والثقافة وأصدر مجلة المسلة ومجلة الخازوق ولكن تم مصادرتهما ونفي إلى تونس ثم انتقل إلى فرنسا ليعمل حمّالاً في ميناء مرسيليا لمدة سنتين، وعاد إلى مصر بأزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار ويلقى القبض عليه مرة أخرى وينفي إلى فرنسا حيث مرضَ وعاش حياة ضنكاً وواجه الجوع والتشرد، واستمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره المدقع. تنقل بيرم بين لبنان وسوريا وعاد إلى مصر حيث قدم التماساً ليعفى عنه وذلك بعد تولي الملك فاروق.
في مثل هذ اليوم ، على مدي مايقرب من شهر استمرت معركة مانيلا في الأربعينيات في سياق الحرب العالمية الثانية، وقد دارت رحي هذه المعركة بين الولايات المتحدة الأمريكية بتحالف فلبيني من جانب وبين اليابان من الجانب الآخر وقد بدأت هذه المعركة في ٣ فبراير ١٩٤٥، وانتهت «زي النهاردة» في ٣ مارس ١٩٤٥.
ففي أواخر ١٩٤٤ وقد حقق الجيش الأمريكى في هذه المعركة انتصارات واضحة على اليابانيين، وكانت القوات الأمريكية في ٣ فبراير ١٩٤٥ قد توغلت في الضواحي الشمالية لمدينة مانيلا وفي نفس اليوم قام اليابانيون بالدخول إلى مبنى تعليمي ومعهم رهائن وفي اليوم التالي وافق كل من الأمريكيين والفلبينيين عن طريق التفاوض على رجوع القوات اليابانية إلى جنوب المدينة.
وفي اليوم نفسه، قامت دورية من فرقة المشاة السابعة والثلاثين وفرقة المشاة الحادية والثلاثين الأمريكية بتحرير أكثر من ١٠٠٠ من أسرى الحرب.
وفي ٥ فبراير بدأت فرقة المشاة السابعة والثلاثين بالتقدم إلى مانيلا ليتم في ٨ فبراير تطهير المنطقة من اليابانيين ثم كانت السيطرة الأمريكية في ١٠ فبراير رغم المقاومة اليابانية وكانت فرق المشاة اليابانية تهاجم المبنى تلو الآخر وتعرضت المدينة للقصف المتواصل وتحولت مانيلا إلى أنقاض واستمر القتال من ٢٣ إلى ٢٨ فبراير ودحرت القوات اليابانية واستردت بعض القرى المحيطة بمانيلا، لكن القوات المشتركة استطاعت أن تستعيد المدينة وقراها بعد انتهاء الاحتلال اليابانى حين انتهت المعركة باستيلاء ماك آرثر على المدينة واستردادها في ٣ مارس عام ١٩٤٥.