أعلن المدعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، الخميس، أن العقل المدبر لاعتداءات باريس المتطرف عبد الحميد أباعود، قد قتل في عملية سان دوني الأمنية الأربعاء.
وقال المدعي العام في بيان “تم التعرف رسميا على عبد الحميد أباعود بعد مضاهاة بصمات الأصابع وتحدد أنه قتل خلال المداهمة. إنها الجثة التي عثرنا عليها في المبنى وبها العديد من الطلقات.”
وشارك أكثر من 100 عنصر أمن فرنسي في عملية دهم لشقة استمرت 7 ساعات، خلفت قتيلين، بمن فيهم أباعود المشتبه الأول في التخطيط لهجمات باريس الدامية.
وجاء تأكيد مقتل أباعود بعد أن قام خبراء التحقيقات الجنائية والتشريح بتفتيش الشقة، إثر إطلاق النار وإلقاء القنابل داخلها، بحثا عن الحمض النووي وأدلة أخرى.