اعتقد انك لن ستفكر فى الرحيل إن ذهبت إليها؟.. إنها الأندلس يا عزيزى غرناطة وإشبيلية وقصر الحمراء .. إنها المروج الواسعة والمعمار الإسلامي الذى أمتع الأندلس بالزهو وأضاف على رونقه جمالًا لا يضاهيه جمال.
الاندلس أرض الجمال ..
أما “قصر الحمراء” شيده الملك الأمازيغي باديس بن حابوس في النصف الثاني للقرن 10 الميلادي على قمة هضبة صخرية تطل على مدينة غرناطة و قد كان مخصصا لإقامة الأمير وقد استمر فيه البناء إلى القرن 13 حيث تحول إلى حصن منيع واسع. ويعتبر من أهم التحف المعمارية لضفة المتوسط و هو شاهد على رقي الهندسة المعمارية الإسلامية.
شاهد أيضًا:جولة فى اسبانيا .. ارض الجمال الساحر
ينقسم “القصر” إلى قسمين الأول هو “القصبة” وهي منطقة عسكرية مخصصة لجيش السلطان و القسم الثاني يسمى “المدينة” و يقيم فيه النبلاء وحاشية السلطان وفي قلب “الحمراء” يوجد أهم معالمها من حيث الجمال والأهمية وهي”قصر النصري” الذي خصص لإقامة بني نصر ملوك غرناطة في ذلك الزمان وكان مركزا سياسيا ودينيا مهما إلى أن سقطت المدينة في القرن 16.