مجرد سخرية من شائعة لم تخرج من الأساس كان سببا كافيا لإثارة موجة من الانتقادات ضد إحدى مراسلات صحيفة Washington Post.
ظهرت المغنية كاتي بيري في حفل مخصص لدعم هيلاري كيلتون في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2016 وهي ترتدي غطاء رأس Turban، ورغم أن شعرها كان مندسلا منه وترتدي كذلك فستانا مكشوف الصدر، لكن هذا لم يمنع كارين تملتي مراسلة صحيفة Washington Post من إلقاء نكتة حول إسلام بيري.
كتبت كارين: “كليتنون بديل للعمامة؟ نبدأ العد العكسي لشائعة إسلام بيري السري؟”
وبدأت الردود الرافضة لما كتبته المراسلة في الظهور عبر موقع Twitter، خاصة وأن لم أحد يطلق شائعة حول اعتناق بيري للإسلام من الأساس.
فكتبت إحدى الفتيات: “المسلمات لا ترتدين Turban”.
ونشر موقع Twitchy المختص في تجميع التدوينات القصيرة، أن ما قامت به المراسلة ليس تصرف صحيح وهو عنصري ضد المسلمين، ولكن المراسلة ردت بأن ارتدات “العمامة” أو Turban من صحيح الإسلام.
ولم تعلق بيري على ما قيل حتى الآن مكتفية بنشر صورة لها مع هيلاري كيلتون.
وأعادت “بيري” نشر صور عبر حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”، وصورة أخرى وهي ترتدي على صدرها رمز مرشحة الحزب الديمقراطي الذي يحمل أول حرف من اسمها.
كما روجت “كاتي” من قبل لأحدث مؤلفات هيلاري “خيارات صعبة”، وهي السيرة الذاتية التي أصدرتها في صيف 2014، إذ نشرت صورة مع الكتاب على صفحتها الخاصة على “إنستجرام”.
يذكر أن هيلاري كلينتون، كانت نافست باراك أوباما، بشدة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي الأمريكي، لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وانسحبت لاحقا لتعطي الفرصة لـ”أوباما” الذي نجح في ولايتين، وكافأ بدروه هيلاري، وعينها وزيرة للخارجية الأميركية في فترة رئاسته الأولى، بينما تنافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر عقدها في 8 نوفمبر 2016، جيب بوش، ودونالد ترامب.