مرحلة صعبة يعيشها الهولندى مارتن يول المدير الفنى للأهلى بعد تراجع نتائج فريقه رغم تتويجه بطلا للدورى العام حيث تعثر مرتين
فى السباق الافريقى ليواجه المجهول فى المباريات القادمة فضلا عن انتظاره لموقعة هامة على المستوى الجماهيرى أمام الغريم التقليدى الزمالك والمقرر لها 9 يوليو الجارى
ونستعرض فيما يلى حكاية 3 كوابيس تطارد مارتن يول مع الاهلى :
الخسارة من الزمالك
يخشى مارتن يول كثيراً أن يستمر تراجع فريقه للهزيمة أمام الزمالك فى المحطة الاخيرة لمسابقة الدورى العام لاسيما أن المدرب الهولندى يعلم تماماً أن المباراة تحظى بإهتمام جماهيرى غير مسبوق فى ظل سعى الفريق الابيض لخطف الفرحة من الجماهير الاهلاوية بإنتصار يضيع فرحة التتويج باللقب وهو الامر الذى يتمنى يول عدم حدوثه على أرض الواقع.
الهزيمة من الوداد المغربى
يواجه الاهلى فى الجولة الثالثة لمسابقة دورى أبطال أفريقيا منافسه الوداد المغربى وهى المباراة التى لا تقبل القسمة على أثنين لاسيما بعد أن خسر الفريق الاحمر الجولتين الاولى والثانية فى دورى المجموعات أمام زيسكو الزامبى وأسيك الايفوارى ليتذيل الفرق دون رصيد يذكر لذا فإن عقبة الوداد المغربى ستكون محطة مصيرية فى علاقة يول بالأهلى فأن تجاوزها بنجاح سيكون فى مأمن من الغضب الأهلاوى وإن فشل فى عبورها، وأعلن وداع البطولة الأفريقية فدونما شك لن يمر الأمر مرور الكرام على مسئولى الأهلى.
الاقالة
كابوس يطارد مارتن يول ويؤرقه بشدة لاسيما أنه يعلم أن إستمرار الاوضاع كما هى عليه الان أمر مرفوض فى القلعة الحمراء ولن يرضى الغالبية العظمى من الجماهير وبالطبع سوف ينعكس ذلك على مجلس الادارة برئاسة محمود طاهر الذى قد يتخذ قراراً بإقالة مارتن يول من منصبه حال عدم قدرته على إفاقة الفريق من غفوته بشكل عاجل .