مخرجة فرنسية تعلن إسلامها، رغم حادث “شارلي إيبدو” وموجة الكراهية التي تنتشر في أوروبا ضد المسلمين.
رغم تخوف البعض من أن يتسبب حادث الهجوم على المجلة الفرنسية “شارلي إيبدو” في تنفير الناس من الإسلام، فإن هذه المخاوف تبددت شيئا ما مع إشهار المخرجة الفرنسية “إيزابيل ماتيك” إسلامها بعد 5 أيام فقط من الحادث.
وقد أعلنت المخرجة إسلامها في منشور على صفحتها الشخصية على “فيسبوك”، حيث ذكرت أنها نطقت الشهادتين في مسجد ضاحية “كليشي” الفرنسية، وشكرت من ساعدوها على تحقيق أول شرط من شروط الإسلام، بحسب ما كتبته على صفحتها.
وذكرت المخرجة أنها أسلمت بالدليل وليس مجرد اختيار لها، وقد استغرقت بعض الوقت حتى تتقبل ذلك الدليل، لكنها لم تذكر ما هو بالضبط، إلا أنها عبرت عن شكرها لكل من ساعدوها في المسجد حتى وصلت لقرارها بالإسلام.
وأضافت المخرجة أنها لم تستقر على اسم جديد، ورغم اقتراحات البعض باحتفاظها باسمها، لكنها مازالت تفكر ما الاسم الجديد الذي يناسبها وأنه ستختاره عندما تصل إلى مدينة “زاكورة” المغربية.
وأكدت “إيزابيل”، في منشور لها، أن اعتناقها الإسلام لا يتعارض مع حرية الرأي، وأن رغم استيائها من رسومات “شارلي إيبدو” فإنها متفقة مع رسالة الجوال، التي وصلتها من المسجد الذي أعلنت إسلامها فيه، وهي أن الرسوم التي تسخر من النبي محمد لا تمسه بضرر، لأنهم يسخرون من شخصية من تخيلهم أعطوها اسم محمد، وهو ليس النبي، وأن كفار مكة كانوا يسخرون منه، لكنه كان يبتسم ولم يرد على استفزازهم.