أكد مصدر مسئول بشركة المترو، أن قرار فتح محطة أنور السادات متروك لموافقة الجهات الأمنية، وأن الأمن ما زال يعترض على فتح المحطة المغلقة منذ فض اعتصام الإخوان، حبث أن الأمن رفض اقتراح فتحها بعد إبدائه موافقة سابقة على هذا المقترح.
حيث أن الشركة أغلقت مداخل ومخارج الأرصفة لتصبح المحطة تبدلية فقط، بعد الموافقة المبدئية من الأمن على فتحها تبادلية، لكنها فوجئت باعتراض الأمن على فتحها تبدليًا أو فتحها بشكل طبيعى، رغم كل محاولات الشركة لفتحها للتسهيل على الركاب.
وأن وزير النقل هانى ضاحى حاول إقناع الجهات الأمنية الممثلة فى وزارة الداخلية بفتح هذه المحطة كتبديل فقط بين الخطين الأول والثانى دون السماح للركاب بالخروج من المحطة تجاه ميدان التحرير، إلا أن كل محاولاته لم تأتِ بأى نتيجة.