قال اليوم مصدر أمني جزائري أن ” معلومات سرية حصلت عليها مصلحة الأمن الجزائرية من جهادي ليبي موقوف لديها ساهمت في تنبيه السلطات المصرية لمخطط إرهابي كان يستهدف طائرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومقرات حكومية وأمنية ” .
وأشار المصدر أن قياديًا ليبيًا في جماعة سلفية جهادية كشف معلومات بالغة السرية للأمن الجزائري حول عمليات تهريب شحنات من المتفجرات عبر الحدود بين مصر وليبيا، وعمليات تهريب قذائف صاروخية مضادة للطائرات لصالح منظمة تسمى (أجناد مصر)، وهي المنظمة التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات بمصر مؤخرًا .
وأضاف المصدر قائلاً إن ” مخطط جماعة أجناد مصر كان يتضمن رصد الطائرة الرئاسية وضربها بصاروخين أرض جو من نوع ” سام 7 ستريلا ” اثناء انطلاقها من مطار القاهرة ، وتنفيذ سلسلة تفجيرات ضد شخصيات ومقرات حكومية بالاعتماد على أجهزة تفجير عن بعد متطورة لا يمكن التشويش عليها ” ، وفق ما قاله المصدر .
وأبلغ الأمن الجزائرى نظيره المصرى بهذه المعلومات التى ساهمت فى إحباط مخطط إرهابى كبير بمصر، بحسب المصدر ذاته الذى لم يقدم تفاصيل حول توقيت هذا المخطط، فى الوقت الذى لم يتسنَّ الحصول على تعليق فورى من الجانب المصرى حول ما قاله المصدر الجزائرى.
كان الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، زار الجزائر الشهر الماضى فى أول زيارة خارجية له منذ توليه مهما منصبه، حيث أجرى محادثات مع نظيره الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة تناولت العلاقات الثنائية والوضع فى المنطقة، بحسب وسائل إعلام رسمية من البلدين.