فيما بدا تحركا حكوميا لافتا بشأن التحول لزراعة أصناف جديدة من القطن كبديل عن الصنف الذي اشتهرت به مصر دائما لعقود “طويل التيلة” اتفقت 3 وزارت هى قطاع الأعمال والزراعة والصناعة على بدء زراعة الأقطان “قصيرة التيلة”.
ويري بعض العاملين في قطاع الغزل والنسيج أن الماكينات والآلات المستخدمة في المصانع المصرية حاليا لم تعد تتوافق مع الأقطان المصرية طويلة التيلة، وبالتالي يتم اللجوء لاستيراد أقطان متوسطة وقصيرة التيلة لكونها أكثر ملائمة.
وقالت وزارة قطاع الأعمال العام، في بيان أمس، إن الوزير هشام توفيق، بحث مع وزيري الصناعة والزراعة، خطة تطوير منظومة زراعة القطن وصناعة الغزل والنسيج وخاصة للشركات القابضة للغزل.
وأضاف البيان، أنه تم الاتفاق على البدء بتجربة محدودة لزراعة الأقطان قصيرة التيلة في مصر، وإمكانية شراء واستيراد بذور جديدة تعطي إنتاجية عالية للفدان، وتعظيم الاستفادة من سمعة القطن المصري طويل التيلة في الخارج.
وتناول اللقاء أبرز التحديات التي تواجه صناعة الغزل والنسيج، والحلول المقترحة للتغلب عليها، وكذلك البدائل التكنولوجية فيما يخص عملية التبخير في المحالج التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.