قال عاهل البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إن بلاده تقف ملكًا وحكومة وشعبًا إلى جوار مصر، لأن العالم العربي صح ما صحت مصر، مؤكدًا ضرورة عمل الجميع على أن تعود مصر إلى مكانها ومكانتها في المنطقة والعالم.
وأشاد العاهل البحريني، خلال استقباله، مساء الأربعاء، عمرو موسى، أمين عام جامعة الدول العربية السابق، بقصر الصخير بالمنامة، بمناسبة زيارة موسى للمملكة بدعوة من معهد السلام الدولي وجمعية الصحفيين البحرينية، بالعلاقات «الأخوية التاريخية» التي تربط البلدين، و«المواقف المشرفة» لمصر تجاه مملكة البحرين و«دورها الريادي» في خدمة قضايا الأمة العربية، وتوحيد المواقف العربية وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وأكد موسى للعاهل البحريني، مضي مصر في إعادة البناء، وأن النجاحات التي تحققت بالفعل من كتابة دستور عصري يليق بالقرن الحادي والعشرين، وانتخاب رئيس جديد يلتف حوله الشعب، تدفع بمصر نحو الخطوة الأخيرة من استحقاقات «خارطة الطريق» بإجراء الانتخابات النيابية.
وتناولت مناقشات موسى و«آل خليفة» عدد من المستجدات العربية والإقليمية والتطورات التي تحيط بالوطن العربي، في ظل وجود العديد من الأزمات داخل الدول العربية، وسبل دفع وتطوير منظومة العمل العربي المشترك.
كان موسى توجه منذ أيام إلى مملكة البحرين، بدعوة من معهد السلام العالمي، للمشاركة في مؤتمر المعهد المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، تحت عنوان «دروس الماضي ورؤى المستقبل، الشرق الأوسط بعد ١٩١٤»، ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسة من الأحداث التي ينظمها المعهد بالتعاون مع منتدى سالزبورج الدولي بمناسبة مرور 100 عام على الحرب العالمية الأولى.
ومن المرجح أن يشهد قطاع الصناعات أكبر قيمة مضافة من استخدام تقنيات إنترنت الأشياء، بمن فيهم المصنعين، ومقدمي خدمات الرعاية الصحية، وقطاع التأمين، والأعمال والخدمات المصرفية، والأوراق المالية. ومع ذلك، لن يقتصر هذا النمو على هذه الصناعات فحسب، بل سيتوسع بشكل كبير ليشمل جميع أنواع الصناعات المختلفة.
لذا، تنصح “جارتنر” الشركات في مجال الحلول الأمنية بعدم التفكير كثيراً لتأمين الحماية لتقنيات إنترنت الأشياء، وعدم محاولة رسم استراتيجية كبيرة لكافة المتطلبات الأمنية المطلوبة في هذا الوقت والاستعاضة عن ذلك بخفض مؤشرات المخاطر المتبقية لاستثمار تقنيات إنترنت الأشياء من خلال تقييم مدى توفير حالات الاستخدام التجارية المعنية لمستوى تحكم وأداء أفضل.