كتب: محمد البحيري
قال الناشط الحقوقي محمد عبد النعيم رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات حقوق الانسان الذي يضم نحو 19 منظمة حقوقية ان ما حدث مع دهب ضد الحرية والانسانية ولا يجوز ان يحدث ما حدث الا في الغابات ومع الحيوانات, مطالبا الجهات المختصة بسرعة التحقيق فورا في الواقعة قائلا نرجو التحقيق فورا مع كل من ارتكب تلك الجريمة في حق هذة السيدة التي تولد طفلها وهي مقيدة كالحيوانة وهذا لا يليق في دولة لها سيادة قانون- بحسب تعبيره.
وأضاف عبدالنعيم في تصريحات خاصة ايا كانت جريمتها فأين حرية الانسان الذي كفلها الدستور الجديد , وللاسف لم يطبق ولم يفعل وسيصبح دستور العار اذا لم تطبق به الحريات والكرامة الانسانية” – علي حد وصفه.
ومن جانبه، قال المحامي الحقوقي طارق العوضي, عضو مؤسس جبهة الدفاع عن متظاهري مصر, ومدير مركز دعم القانون , ان الجبهة سوف تتخذ الاجراءات القانونية اللازمة للافراج عن دهب وطفتلها في أسرع وقت قائلا ان ما حدث مع دهب يؤكد ان الدولة الأمنية هى دولة لا إنسانية، بحسب وصفه.
وأضاف العوضي في تصريحات خاصة أن وضع الكلابشات في يد دهب وهي تلد ليس دليلا على عودة الدولة الأمنية والعسكرية العميقة كما كان في عهد مبارك وانما هو أسوأ من ذلك بمراحل, مستبعدا قيام موجه ثورية جديدة على خلفية ما حدث مع دهب في الوقت الحالي, مشيرا الى ان ما حدث مع دهب عار يحمله النظام الحالي قائلا ان هذا سيلحق اليوم بمصر الثورة .