عرض الدكتور علي الجمل دفاع المتهم التاسع اللواء إسماعيل عبد الجواد الشاعر مساعد وزير الداخلية الاسبق لأمن القاهرة امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة مشاهد من الاسطوانة المدمجة المقدمة منه في القضية المعروفة أعلامياً بـ ” محاكمة القرن ” ..
حيث تضمنت الاسطوانة مشهد اعترافات جميلة اسماعيل بان اثورة لم تكن سلمية حيث قالت انها القت الحجارة و الملوتوف علي الشرطه و اكد الدفاع انها شجار علي الغنيمه و ان من ضرب و حرق تنكوا زي ما حرقتوا حرقنا و لا مكناش ثوار و هذا اعتراف انهم ارتكببو الوقائع المتهم بها من في القفص
و ظهرت بعدها اعترافات ساميه صلاح جاهين و التي قالت ان الثورة لم تكن سلميه و ان لم يكن سنقدر علي كسر الذراع الأمني لمبارك الا بحرب شوارع و احتلال الاقسام و ضرب الضباط و التلاف السيارات و قالت ان شهداء السويس ماتوا و هم يحتلوا قسم السويس و حرق السيارات التي تطلق المياة
و بعدها تحريض عمر عفيفي و الدلائل علي تنفيذ ذلك باظهار نصائح حول ارتداء ملابس ثقيله لمنع الرصاص المطاطي و الاقتراب في مسافه 15 متر و اعادة اطلاق الغاز علي القوات و رش الاسبري الاسود علي السيارات من اجل تعميه من بداخلها