دخلت في الثامنة من صباح اليوم الهدنة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد موافقة الطرفين عليها.
وكانت حركة حماس أعلنت موافقتها على “التهدئة الإنسانية” لمدة 12 ساعة اعتبارا من صباح السبت، مؤكدة أن جميع الفصائل وافقت على هذه الهدنة.
وأكد المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، وجود ” توافق وطني على تهدئة إنسانية بواسطة الأمم المتحدة يوم السبت لمدة 12 ساعة تبدأ من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء”.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي التزامه بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة غير انه أكد استمرار عمليات هدم الانفاق خلال ساعات الهدنة .
كما شدد الجيش الإسرائيلي على أن هذه الهدنة لا تعني عودة سكان المناطق التي دعا لإخلائها إلى منازلهم، مؤكدا أن قواته سترد إذا ما تعرضت لهجوم أو في حال أطلقت صواريخ من القطاع على إسرائيل.
من جهة أخرى قتل 20 فلسطينيا من عائلة واحدة، بينهم 8 أطفال وامرأتان، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلهم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قبل سريان الهدنة ليرتفع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلى على قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الجارى، إلى 900 قتيل، وإصابة 5900 آخرين.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن ” آخر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم، استهدفت منزلا فى مدينة خانيونس جنوبى قطاع غزة يعود لعائلة النجار ما أدى إلى استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين.
وقال القدرة، إن الغارات الإسرائيلية من الطائرات، والآليات المدفعية، والزوارق البحرية، المتواصلة على قطاع غزة منذ 20 يوما تسببت ، باستشهاد 900 فلسطينى بينهم 250 طفلا، و102 امرأة، وإصابة 5900 آخرين”.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل 10 جنود إسرائيليين في كمين نصبته لهم في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 من جنوده في اشتباكات وسط قطاع غزة، وإصابة 9 اَخرين، ليصبح عدد الجنود الإسرائليين القتلى 37 جنديا وضابطا، حسب الجيش الإسرائيلي.
اما في الضفة الغربية فقد قتل 8 أشخاص في اشتباكات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في عدة مدن.
وشهدت الضفة حركة احتجاجية في الساعات الماضية سرعان ما تحولت إلى مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والقوات الإسرائيلية.
وأفاد مصدر طبي بسقوط ما لا يقل عن 200 جريح في هذه المواجهات.